فيما تمثل زيارة رئيس الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الكويت خطوة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتتويج لنموذج فريد من التنسيق الدائم بين البلدين، تكتسب الزيارة أهمية خاصة في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات إقليمية.
الزيارة التي تأتي استكمالًا لما نهجته القيادات الحكيمة في البلدين الشقيقين على مدار عقود مضت، تهدف كذلك إلى تعزيز الروابط الوطيدة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين، وتأصيل العلاقات الثنائية والمصير المشترك والشراكة الاستراتيجية.
فتاريخ العلاقات الممتد لنحو ستة عقود شهد زيارات متبادلة لكبار المسؤولين في البلدين، استهدفت تطويرها نحو آفاق جديدة أرحب وأوسع، وتعزيز التعاون المثمر والتنسيق حيال الملفات ذات الاهتمام المشترك إقليميًا وعالميًا.
وازدادت العلاقات رسوخًا في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بزيارة سموه للإمارات في الخامس من مارس الماضي، حيث عقد محادثات مع سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، بحثا خلالها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة.