أ ف ب – أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون حضر اختباراً “حاسماً” لصاروخ بالستي عابر للقارات، يهدف إلى تعزيز الردع النووي للبلاد.
وقال كيم خلال الإطلاق “إن هذا الاختبار هو عمل عسكري مناسب، يلبي تماماً هدف إبلاغ الخصوم بعزمنا على الرد المضاد”، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وأفادت سيؤول أن كوريا الشمالية، أطلقت أحد أقوى صواريخها البالستية، في أول اختبار أسلحة لكيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود إلى روسيا. وكانت سيؤول قد حذرت قبل يوم من أن كوريا الشمالية قد تختبر صاروخاً عابراً للقارات، أو حتى تجري تجربة نووية قبل الانتخابات الأمريكية.
وانتقدت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، الاختبار الصاروخي لكوريا الشمالية ووصفته بأنه “انتهاك صارخ” لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أنه قد يؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
وحض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، في بيان “جميع الدول على إدانة هذه الانتهاكات”، مطالباً “جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بوقف أفعالها المزعزعة للاستقرار والانخراط في حوار جاد”.
اترك تعليقاً