كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، بعد اشتباكات في منزل غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وبحسب تحقيقات جديدة لجيش الاحتلال، فإن مجنداً اشتبه بدخول شخص إلى المبنى، وتبين لاحقاً أن هذا الشخص هو السنوار.

وقال موقع “والا”: “كشفت التحقيقات أنه أثناء المطاردة، وصل قائد مدخل المبنى، وشاهد بقعة دم جديدة، وقام بفحصها وأبلغ القوات الأخرى بأن مسلحاً لاذ بالفرار وتبين أن السنوار دخل المبنى واختبأ فيه، وبعد ذلك تم إطلاق النار عليه”.

وأضاف “تم إطلاق النار على السنوار من أسلحة رشاشة وقذائف دبابات وقامت القوات العاملة في حي تل السلطان بعملية بحث وواجهت خلال هذه العملية مسلحين أطلقوا النار وألقوا قنابل يدوية عليهم، ورد الجيش بإطلاق النار وأصابوا المسلحين الذين بدأوا الفرار إلى مبنيين مجاورين”.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن “السؤال الذي طرح في التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال هو لماذا لم يغادر السنوار المبنى متجهاً نحو المباني البعيدة”.

وقال: “كشف التحقيق أن الجندي الذي اشتبه بوجود شخص داخل المبنى، وجه الدبابات لإغلاق الطريق، وإن السنوار لاحظ وجود الجيش الإسرائيلي وبقي في المبنى ولم يغادر”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “عمل على جمع معلومات استخبارية حول رفح لتحديد الأنفاق والبنية التحتية لحماس، ومع مرور الوقت، أصبحت المناطق التي يمكن لنشطاء حماس أن يتحركوا فيها بحرية أصغر”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *