أفاد مسؤولون أميركيون بأن الإدارة الأميركية خلصت إلى أن إغلاق نظامي الاتصال في طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة تم بشكل منفصل , وهو ما يمكن تفسيره على أن الطائرة لم تختف نتيجة عطل كارثي بها.
ونقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية عن المسؤولين قولهم إن نظام البيانات تم إغلاقه في الواحدة وسبع دقائق صباحا , بينما تم إغلاق نظام نقل الموقع والارتفاع في الواحد و12 دقيقة صباحا , وهو ما يشير إلى أن الحادث قد يكون متعمدا.
وكان مسؤولون أميركيون قد أفادوا في وقت سابق بأن هناك مؤشرات على أن الطائرة المفقودة قد تكون تحطمت في المحيط الهندي.
وأضافت الشبكة أن مسؤولا بارزا بالإدارة الأميركية صرح لها بأن الطائرة المفقودة استمرت إشاراتها في الرنين بأحد أجهزة الأقمار الصناعية كل ساعة بعد اختفائها من على شاشات الرادار , موضحا أن عدد الرنات يمكن من خلاله قياس الفترة التي ظلت فيها الطائرة مرتفعة.
وكانت الطائرة الماليزية من طراز “بوينج 777” المشار اليها بالرحلة “إم إتش 370” والمتجهة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى بكين قد اختفت في الساعات الأولى من يوم السبت الماضي وعلى متنها 239 راكبا.
وهناط فرق انقاذ من عدة دول تقوم بالبحث عن الطائرة المفقودة في البحر على جانبي شبه الجزيرة الماليزية دون أن تعثر على أي أثر لها.
وكانت الصور الفضائية التي التقطها أقمار اصطناعية صينية , والتي نشرتها بكين في وقت سابق, قد أظهرت ما يشبه أجساما طافية على سطح البحر على مسافة 250 كيلومترا من آخر مكان معلوم للطائرة , فيما لم تثبت صحة تقارير وردت سابقا عن رؤية حطام.
وكانت السلطات الماليزية قد كشفت في وقت سابق أن الاتصال اللاسلكي الأخير بالطائرة ألمح إلى أن كل شيء كان على ما يرام على متنها.