أكد تقرير طبي أن البكتيريا المفيدة تساعد الجسم في كل شيء، من مكافحة مسببات الأمراض إلى تحسين الصحة العقلية، لافتاً إلى أن السر يكمن في صحة الأمعاء وذلك عبر تنويع مصادر التغذية من النباتات ومضغ الطعام جيداً.

وذكرت صحيفة «هافينغتون بوست» أنه «ينبغي للأشخاص التفكير في تنويع مصادر التغذية من النباتات، ومحاولة الحصول على 30 نوعاً مختلفاً من النباتات على مدار الأسبوع».

ونقلت عن خبيرة التغذية ميغان روسي أن أصناف هذه النباتات التي توصف بـ «الخارقة»، هي: الحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والخضراوات والفواكه والبقوليات والأعشاب والتوابل.

ووجهت روسي نصيحة لتحسين صحة الأمعاء والتي ستكون مفيدة بغض النظر عما تضعه في فمك، بالقول: «امضغ طعامك أكثر.. الأمر يتعلق حقاً بالهضم. لا نبدأ فقط في تحليل الطعام جسدياً في أفواهنا، ولكن لدينا إنزيمات في لعابنا تبدأ في تحليله كيميائياً».

وتظهر الأبحاث أنه كلما زاد مضغنا للطعام، زادت العناصر الغذائية التي نستخرجها من طعامنا، وهو أمر جيد لأمعائنا.

وينصح خبراء التغذية بأنه يجب عليك مضغ طعامك حتى يصبح صغيراً بما يكفي لابتلاعه بسهولة، حتى لا تضطر معدتك إلى العمل بجدية شديدة، إذ يبدأ الهضم في الفم.

ووفق تقارير، فإن اللعاب يحتوي على الأميليز، وهو الإنزيم الذي يساعد على تحلل الطعام كيميائياً. وهناك أيضاً الهضم الميكانيكي، وهو الفعل الفيزيائي لتحلل الطعام. وإذا لم يظل الطعام في الفم فترة كافية، فلن يتعرض للأميليز لتحلل الكربوهيدرات – هناك مقدار ضئيل جداً من هضم الكربوهيدرات في المعدة، وإذا وصل الطعام إلى هناك دون هضمه بشكل صحيح، فيجب على المعدة أن تعمل بجهد أكبر.

وهناك بعض الأشياء التي لا تستطيع المعدة هضمها. إذا دخلت قطع الطعام إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة وهي لا تزال سليمة، فقد يؤدي ذلك إلى الانتفاخ وعدم الراحة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *