انتقل المجلس إلى مناقشة تعديل قانون جامعة الشدادية .
و قال الوزير المليفي:ان تأخر إنشاء جامعة الشدادية تم لظروف مختلفة ، وليس بسبب الحكومة، وتقدمنا باقتراح تعديل لا ينص على فترة زمنية محددة لإلزام انجاز المشروع حتى لا ندخل مرة اخرى ونصل إلى مرحلة حساسة مثلما هو الان ، من توقف العقود الخاصة بالمشروع والصرف إذا لم يتم إجراء تعديلات على المشروع بعد انتهاء الفترة المحددة لانجازه، والجميع حريص على وجود جدول زمني لتنفيذ المشروع، وزودنا اللجنة التعليمية بتواريخ محددة ومع ذلك نحن أمام مشروع كبير يشمل جامعتين كبيرتين.وورد خلاف بين المقاولين في الانتهاء من التنفيذ .
وقال جمال العمر: من سيصدقنا اننا سنبني مدنا سكنية خلال خمس سنوات , ونحن غير قادرين على بناء جامعتنا ؟.. انت ايها الوزير تطلب خمس سنوات هل يعقل هذا؟، دانيال مدينة صينية بنيت في فترة وجيزة حداً، إلى متى سنبقى نقنع الشعب بهذا الوضع؟، أبناؤنا الطلبة يكدسون كعلب السردين هذه جريمة ترتكب بحقهم، انا كنت متفائلا بقدرت المجلس والحكومة.. ظروفنا الاجتماعية اصبحت تحتم علينا ان ندرس بناتنا في الخارج، يجب فتح لجنة تحقيق بخصوص الشدادية هذا الوضع غير مقبول.
وقال صفاء الهاشم :الله يا المواطن مل من سماع مشاريع تنموية وما شاف شي ,,والله المواطن مل من الفساد ..معالي الوزير (تقصد المليفي) انت في يوم كنت نائبا وتشكو من البطء ..جامعة الشدادية أصبحت بيض صعو ..ما فيه احد متهم بالحرائق التي تكررت فيها اكثر من مرة؟..اين الحكومة من كل هذا؟.. لدينا مخرجات من الثانوية العامة اين سوف تذهب بهم الحكومة ؟..البلد محتاج تنمية وليس لدي الحكومة اي مصداقية ..اسال نفسك يا معالي الوزير ليش كانت مخرجات التعليم الحكومي في السابق افضل ؟..رئيس مجلس الامة عندما ذهب الي الجامعة كان التصريح الذي وجده بان الامور تسير علي قدم وساق.. اين القدم والساق اذن ؟..عندما تكون دولة بهذا الثراء يوجد فيها هذا الكم من الفساد, سننتطر أياما حبلي .
وقال عبد الله التميمي :اليوم تربوي بامتياز ناقشنا فيه اكثر من موضوع يتعلق بالتعليم.. من كان قائما علي مشروع الشدادية وخطط له وقع في خطأ كبير جدا ,هل يعقل ان يبني مشروعا بهذه الضخامة جملة واحدة دون ان يكون علي مراحل متعددة ..ومشكلة الكويت القادمة سوف تكون الدائر السادس.
وقال صالح عاشور:الخمس سنوات التي تطلبها الحكومة كثير، ويجب ان تختصر بسنتين من باب المحاسبة.
وقال عبد الكريم الكندري :هل يعقل ان نناقش جامعة الشدادية ومقاعد النواب فارغة لا يوجد سوي ١٠ نواب ؟.هل هذا المنظر يليق بقاعة عبد الله السالم ؟..نحن نتكلم عن موضوع هام منذ ان كنت بالثانوية واسمع ان اللجنة التعليمية تريد معالجة الشعب الدراسية, والله ما تقدرون تعالجونها ..الجهاز الذي يشرف علي جامعة الشدادية غير قادر علي هذا المشروع ..هل يعقل الا يوجد من الحكومة أثناء نقاشنا سوي الوزير علي العمير الذي في الاصل نائب وقلبه معلق بالنيابه اكثر.. ما يحدث في جامعة الشدادية ترقيع والبنية التحتية ليست خالصة .
واثناء حديث الكندري بدأ الوزراء في الدخول للقاعة خلف وزير الخارجية فقال الكندري: اي تو الحكومة جاءت زين.
وقال يعقوب الصانع: على ما يبدو اننا بحاجة للجنة تحقيق لنعرف لماذا وصلت الكويت لهذا الحال، او اننا بحاجة لحلسة خاصة لنعرف لماذا وصلنا لهذا الوضع؟.. واتمنى من الوزير المليفي يخلي هذا الموضوع.. فموضوع التمديد لمشروع جامعة الشدادية خمس سنوات كلمة مستفزة لكل من يسمعها ان كان نائبا او أبا أوطالبا، واعتقد ان ثلاث سنوات كافية من خلال جدول المدة الزمنية، ولا اعتقد ان هذا صرح.. هذه مأساة، وانا واثق من قدرة وزير التربية، ومتابعة ديوان المحاسبة والمجلس وأهل الكويت، وما شيء.. الأموال موجودة ..علينا ايجاد حل لهذا الامر.
وقال الوزير المليفي : انا مع الأخوة النواب بكل ما قالوه بخصوص جامعة الشدادية ولو كنت نائبا ربما قلت ما يزيد على ذلك، ولكن ما نقولة ان التأخير جاء خارج نطاق إرادتنا.. مثلاً خلاف بين مقاولين يحتاج لوقت وهناك مسائل اخرى، نحن نشاطركم الهموم، نحن نتحدث عن مشروع ضخم وسنعود للمجلس، وان اردت ان تطاع فاطلب المستطاع ، وانا قلت ان الخمس سنوات ربما لا تكفي لأنه ربما نصطدم بأمور خارج نطاق السيطرة، ولكن نحن نعمل لبناء صرح ضخم يستحق الإشادة، وهناك الكثير من بناتنا وأبنائنا المهندسين يعملون بهذا المشروع.
وبالنسبة لبعض الملاحظات اطمئن الإخوان اننا زدنا عدد البعثات الخارجية، والحرائق في المشروع , هي حريقان والإدارة العامة للإطفاء تعمل على التحقيق ووصلنا حسب التقرير ان الحريق ناتج عن عطل فني.
وقال الغانم :ارجوا الانتباه جلسة الغد سوف تعقد الثانية عشرة والنصف بدلا من التاسعة وذلك لان الوزراء مرتبطين بحفل تخريج طلبة التطبيقي تحت رعاية سمو امير البلاد
وقال مبارك الخرينج:انا استمعت الى من سبقني من الإخوة النواب، وما تم طرحه نقد بناء هادف بعيد عن الشخصانية، وانا أرى ان هذه الانتقادات ترقى لاستجواب للوزير المليفي ولكن بدون طرح الثقة، وانا لا احمل الوزير المسؤولية ولكن السؤال هل هذه المدة مطروحة في خطتكم بالنسبة للمدة او التكلفة؟.. اتمنى ان يكون هناك اقتراح لتقليص المدة من خمس سنوات لثلاث سنوات.
وقال حمود الحمدان رئيس اللجنة التعليمية :الحكومة لم تطلب خمس سنوات ولكنها طلبت الوقت مفتوحا، ومن باب الشفافية ان نبين الخلل وان كان من قبل الحكومة، وستنتهي بعض الكليات في ٢٠١٦ ولكن ما طلبناه هو موعد تشغيلي وليس فقط مباني دون وجود طلابي.
واعلن وزير التربية انه مستعد ان يقدم استقالته عقب تعديل قدم بان تعدل المدة من خمس سنوات الي ثلاث للانتهاء من انشاء جامعة الشدادية ,وقال المليفي: يا إخوان هي مو مكاسر ما نبي نبيع الحلم للناس اذا تصرون علي ثلاث سنوات أقدم إليكم استقالتي وأروح , ووروني كيف راح تنجزوها في هذه المدة