كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
بدأ رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه العمل على تشكيل الحكومة المرتقبة لمواجهة الانشقاق السياسي الذي يعيشه الشارع الفرنسي والبرلمان.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة أن بارنييه وصل إلى قصر الرئاسة (الإليزيه) للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومناقشة التحديات الحالية ومشروع تشكيل الحكومة المرتقبة في ظل انقسام الشارع المحلي والبرلمان سياسيا.
ومن المقرر أن يكون جدول أعمال بارنييه مليئا بالاجتماعات الثنائية التي انطلقت منذ الصباح وتستمر حتى آخر اليوم بما يشمل الاجتماع مع رئيس الوزراء المستقيل غابريال أتال وقادة الأحزاب السياسية ورئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه.
كما من المنتظر أن يجتمع بارنييه مع سياسيين آخرين ومنهم رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون – بيفيه التي سيلتقيها خلال غداء عمل لمناقشة إمكانية عقد جلسة استثنائية للجمعية وجدول أعمال هذه الجلسة.
وأكد بارنييه وهو المفاوض الأوروبي السابق بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) للصحفيين أن المناقشات مع القوى السياسية “مليئة بالطاقة” واصفا إياها بأنها تسير “بشكل جيد جدا”.
وتسلم بارنييه أمس الخميس مهامه رئيسا للوزراء في قصر (ماتينيون) وهو مقر رئاسة الحكومة بعد ساعات من تكليفه بحضور سلفه المستقيل أتال.
وتعهد بارنييه بالعمل مع كل من لديهم “نوايا حسنة” من أجل تحقيق الوحدة في بلد عاش انقسام سياسي واضطراب السياسي حيث طلب منه الرئيس ماكرون تشكيل حكومة تسعى إلى “خدمة البلاد والفرنسيين”.
وأكد قصر (الإليزيه) في بيان أن تعيين بارنييه جاء بعد جولة “غير مسبوقة” من المشاورات.
وعاشت فرنسا حالة عدم استقرار بعد نحو شهرين من الانتخابات التشريعية التي تصدر تحالف اليسار المشهد فيما جاء تحالف الوسط المدعوم من الرئيس ماكرون في المركز الثاني وفي المقابل أخفق اليمين المتطرف وجاء في المركز الثالث.
