ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الأمس وسط تفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة هذا الشهر ومع تحول الاهتمام إلى بيانات الوظائف المرتقبة التي قد تقدم المزيد من الوضوح بشأن حجم خفض الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2504.02 دولارات للأونصة خلال جلسة التداولات أمس، بعد أن سجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوع الجلسة الماضية بسبب قوة الدولار، وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.3% إلى 2535.90 دولارا للأونصة.

ويتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 31% خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر، بينما يتوقعون بنسبة 69% خفضا بمقدار 25 نقطة أساس. وتحول تركيز المتعاملين إلى تقرير الأجور الأميركية الذي يصدر يوم الجمعة، وتترقب الأسواق أيضا تقرير وظائف القطاع الخاص بحثا عن إشارات حول مسار البنك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة. ويزيد الإقبال على الذهب، المعروف كوسيلة تحوط مفضلة ضد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، مع انخفاض أسعار الفائدة.

وقال بنك غولدمان ساكس في مذكرة إن الذهب هو السلعة التي يثق بقوة في ارتفاعها خلال الأمد القريب.

وأضاف «يظل (الذهب) خيارنا المفضل للتحوط ضد المخاطر الجيوسياسية والمالية، مع دعم إضافي من تخفيضات أسعار الفائدة الوشيكة للبنك المركزي الأميركي وعمليات الشراء المستمرة من قبل البنوك المركزية في الأسواق الناشئة».

وربح «المعدن الأصفر» 21% حتى الآن هذا العام، وبلغ مستويات غير مسبوقة، ليصل إلى مستوى تاريخي مرتفع عند 2531.60 دولارا للأونصة في 20 أغسطس.

وبالنسية للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 28.36 دولارا للأونصة، وهبط البلاتين نحو 1% إلى 921.10 دولارا للأونصة، وخسر البلاديوم 1.2% إلى 967 دولارا للأونصة.