أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاحد، أن 100 مقاتلة حربية شاركت في الهجوم على آلاف المنصات الصاروخية التابعة لحزب الله لتحييد التهديد.
وقال الجيش في بيان: “أغارت نحو 100 طائرة حربية لسلاح الجو ودمرت آلاف منصات إطلاق قذائف صاروخية لحزب الله ومعظمها كانت موجهة نحو شمال البلاد وبعضها أيضا إلى وسط البلاد”.
يأتي ذلك، بعدما أعلن جيش الاحتلال فجر اليوم الأحد عن تنفيذ “هجوم استباقي” ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حزب الله كان ينوي استهداف منشأة استراتيجية في منطقة تل أبيب، مشيرة نقلا عن مصادر أمنية إلى أن الحزب كان ينوي إطلاق 6 آلاف صاروخ ومسيرة تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وكان حزب الله أعلن في بيانين، بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
وقال إنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها.
وأكد انتهاء المرحلة الأولى بنجاح كامل حيث تم استهداف 11 موقعا وثكنة إسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق إسرائيل.
وأكد حزب الله أن “هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها”.
كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت أن واشنطن علمت مسبقا بهجوم “حزب الله”، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يراقب الوضع.
وقال سافيت: “تتحرك إسرائيل بمفردها ضد حزب الله، ولكن بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، والرئيس بايدن يراقب عن كثب الأحداث في إسرائيل ولبنان”.
وأضاف: “بناء على توجيهاته، كبار المسؤولين الأمريكيين يتواصلون باستمرار مع نظرائهم الإسرائيليين، وسندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنستمر في العمل من أجل الاستقرار الإقليمي”.
وقد أعلنت السلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في جميع المناطق وذلك تزامنا مع شن الجيش لهجوم واسع على لبنان.
وكان الجيش أعلن فجر اليوم الأحد عن “هجوم استباقي” ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.