أفاد ناشطون سوريون أن أعمال العنف في سوريا الثلاثاء أسفرت عن 262 قتيلا، بينهم 135 شخصا من الطائفة العلوية قتلوا بالقصف العشوائي للقوات الحكومية على قرية عقرب بريف حماة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن بين القتلى 154 في حماة و59 في دمشق وريفها و23 في حلب و9 في إدلب و8 في دير الزور و4 في كل من حمص ودرعا بالإضافة إلى قتيل في اللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 125 شخصا غالبيتهم من الطائفة العلوية قتلوا أو جرحوا إثر انفجارات وقعت في حي أكراد ابراهيم ببلدة عقرب بريف حماة الجنوبي كما تضرر وتهدم عدد من المنازل في الحي المذكور.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الحر عن بدء معركة في إدلب بهدف السيطرة على عدد من القرى الحدودية مع تركيا.
وذكرت شبكة شام السورية أن قصفا مدفعيا استهدف منطقة السباهية بمدينة الرقة، بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على الأحياء الجنوبية من دمشق وريفها.
ووردت أنباء عن سقوط جرحى جراء القصف المدفعي العنيف من قبل قوات النظام على أحياء الحصن و التركمان والسرايا بمحافظة حمص.
وقتل الاثنين 142 شخصاً في مناطق سورية مختلفة باشتباكات بين الجيشين السوري والحر، في الوقت الذي أعلنت إحدى كتائب الجيش الحر السيطرة على كتيبة للدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان، ما جعل المعارضة المسلحة تسيطر على الجزء الشمالي الغربي لمحافظة حلب.
وقال عضو تجمع حماة الثورة المقدم الركن مسعف الصبوح لسكاي نيوز عربية “تمت السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي التابعة للفوج 111 المتمركزة في منطقة الشيخ سليمان شمال شرق حلب، والأهمية الاستراتيجية للكتيبة كبيرة، خاصة بعد سقوط الفوج 46 للقوات الخاصة”.
اترك تعليقاً