تراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية (الاثنين) مع تنامي المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة في أعقاب بيانات ضعيفة عصفت بالأسواق المالية.
وانخفضت الأسهم الأميركية بشكل حاد كجزء من عمليات البيع التي تجتاح الأسواق العالمية التي تركزت حول مخاوف الركود في الولايات المتحدة، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 12% في أسوأ يوم له منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 1179 نقطة، أو 2.7%، وخسر مؤشر ناسداك نحو 6%، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.5%.
وكانت المخاوف من الركود في الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي لانهيار السوق العالمية بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال في يوليو، يوم الجمعة. يشعر المستثمرون أيضا بالقلق من تأخر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة لدعم التباطؤ الاقتصادي، حيث اختار البنك المركزي بدلا من ذلك إبقاء الأسعار عند أعلى مستوى لها في عقدين من الزمان الأسبوع الماضي.
كما تشهد أسهم الذكاء الاصطناعي التي كانت ساخنة في السابق تراجعا. وكانت أسهم التكنولوجيا من بين أسوأ الأسهم أداء يوم الاثنين.
وانخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 9.6% يوم الاثنين مطلع الجلسة بانخفاض يزيد عن 23% عن أعلى مستوياتها الأخيرة.
وانخفضت أسهم أبل بأكثر من 5% بعد أن خفضت شركة Berkshire Hathaway التابعة لوارين بافيت حصتها في صانع آيفون إلى النصف.
وفي آسيا بين عشية وضحاها، أكدت الأسهم اليابانية وجود سوق هبوطية حيث أتيحت للمستثمرين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أول فرصة للرد على أرقام الوظائف السيئة في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وكانت الخسارة بنسبة 12.4% على مؤشر نيكاي – الذي أغلق عند 31458.42 – أسوأ يوم للمؤشر منذ «الاثنين الأسود» عام 1987. كما كانت خسارة المؤشر 4451.28 نقطة هي الأكبر من حيث النقاط في تاريخه بالكامل. فقد خسر مؤشر داو جونز أكثر من 22% في يوم واحد في يوم الاثنين الأسود.
أما العملات المشفرة، فقد تراجعت قيمتها السوقية منذ جلسة صباح اليوم، بمقدار 550 مليار دولار، لتستقر عند 1.88 تريليون دولار.
بينما تراجع سعر وحدة بيتكوين بأكثر من 16% أو 9780 دولارا لتستقر عند 51.1 ألف دولار للوحدة، بأدنى مستوى منذ فبراير الماضي.
اترك تعليقاً