يتراوح المعدل الطبيعي اليومي لعدد الشعر الذي يتساقط بسبب انتهاء دورة حياته من 50 إلى 100 شعرة من شعر فروة الرأس، ولا يؤثر هذا المعدل من التساقط على المنظر العام لفروة الرأس.
ويبقى يومياً في فروة الرأس معدل 100 ألف شعرة، ويدخل يومياً عدد من الشعر في مرحلة النمو بنفس معدل التساقط الطبيعي، وبالتالي تحافظ فروة الرأس على عدد الشعرات الطبيعي فيها، لكن بحسب ما نشرته صحيفة «India Times»، فإن هناك 10 أسباب أخرى إشاعة لتساقط الشعر، وهي كما يلي:
إن الاستعداد الوراثي هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، حيث أن الثعلبة الأندروجينية، المعروفة أيضًا باسم الصلع الذكوري أو الأنثوي، هي حالة وراثية تبدأ عادةً بعد البلوغ.
عند الرجال، غالبًا ما تؤدي إلى انحسار خط الشعر وبقع الصلع، بينما قد تعاني النساء من ترقق الشعر على طول تاج فروة الرأس.
2. التقلبات الهرمونية
يمكن أن تؤدي حالات مثل الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية إلى تساقط الشعر بشكل موقت أو دائم.
فعلى سبيل المثال، تعاني العديد من النساء من تساقط الشعر بعد الولادة والإنجاب وخلال فترة الرضاعة الطبيعية بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
يمكن لاضطرابات الغدة الدرقية، سواء قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أن تعطل أيضًا دورات نمو الشعر.
3. الإجهاد النفسي والبدني
يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي والجسدي إلى تحفيز حالات تساقط الشعر مثل تساقط الشعر الكربي، الذي يحدث عندما يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر مرحلة الراحة قبل الأوان، مما يؤدي إلى زيادة التساقط.
يمكن أن تؤدي الأحداث المرهقة مثل المرض الشديد أو الجراحة الكبرى أو الصدمة العاطفية إلى تعجيل هذا النوع من تساقط الشعر.
4. نقص التغذية
يمكن أن يساهم نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية في تساقط الشعر.
تلعب العناصر الغذائية مثل فيتامين D والحديد وفيتامين C وفيتامينات B دورًا حاسمًا في صحة الشعر، على سبيل المثال يعد فيتامين D ضروريا لإنشاء بصيلات شعر جديدة، بينما يساعد الحديد في نقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر، مما يعزز النمو.
يمكن أن يؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى إضعاف الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتساقط.
5. الأدوية
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى تساقط الشعر كأثر جانبي، إذ يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم أن تتسبب في تساقط الشعر.
تشتهر أدوية العلاج الكيميائي على وجه الخصوص بالتسبب في تساقط الشعر بشكل كبير.
إذا حدث تساقط الشعر بسبب الأدوية، فغالبًا ما يكون مؤقتًا، وعادةً ما ينمو الشعر مرة أخرى بمجرد انتهاء علاج الحالات الطبية.
6. أمراض المناعة
يمكن أن تتسبب الحالات الطبية المختلفة في تساقط الشعر، حيث تؤدي الأمراض المناعية الذاتية مثل الثعلبة البقعية إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ ومتقطع. في هذه الحالة، يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في بقع صغيرة مستديرة.
يمكن أن تتسبب حالات أخرى مثل التهابات فروة الرأس والصدفية والذئبة أيضًا في تساقط الشعر عن طريق إتلاف فروة الرأس وبصيلات الشعر.
7. علاجات السرطان
من المعروف أن علاجات السرطان بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي، تسبب تساقط الشعر.
تستهدف هذه العلاجات الخلايا سريعة الانقسام، بما يشمل تلك الموجودة في بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بسرعة، وغالبًا في شكل كتل.
ويكون تساقط الشعر الناتج عن علاجات السرطان مؤقتًا، وغالبًا ما يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بعد عدة أشهر من انتهاء العلاج.
8. فقدان الوزن بشكل كبير
يمكن أن يتسبب فقدان الوزن السريع والكبير في صدمة الجسم ويؤدي إلى تساقط الشعر.
وتحدث تلك الحالة غالبًا بسبب الإجهاد الذي يتعرض له الجسم أثناء التغييرات الغذائية المفاجئة ونقص العناصر الغذائية، التي يمكن أن تنشأ عن الأنظمة الغذائية المقيدة.
يكون تساقط الشعر المرتبط بفقدان الوزن مؤقتًا بشكل عام ويختفي بمجرد أن يتكيف الجسم ويستقر تناول العناصر الغذائية.
9. الجراحة أو نوبات المرض
يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية الكبرى أو نوبات الأمراض الشديدة إلى دفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة، مما يؤدي إلى تساقط الشعر مؤقتًا.
يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الجراحة أو التخدير أو المرض نفسه إلى تعطيل دورة نمو الشعر الطبيعية. ويظهر هذا النوع من تساقط الشعر عادةً بعد عدة أشهر من الحدث ويمكن أن يستمر لبضعة أشهر قبل استئناف نمو الشعر.
10. الحمل
أثناء الحمل، تعمل مستويات الإستروجين المرتفعة على إطالة مرحلة نمو الشعر، مما يؤدي غالبًا إلى شعر أكثر كثافة ولمعانًا.
لكن تنخفض بعد الولادة مستويات الإستروجين، مما يتسبب في دخول كمية كبيرة من الشعر في مرحلة الراحة ثم تساقطه في نهاية المطاف، ثم يستأنف الشعر النمو في غضون بضعة أشهر