خففت أنجيلا راينر نائب رئيس الوزراء البريطاني اليوم الثلاثاء، من شأن تصريحات جيه.دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، الذي قال إن بريطانيا دولة إسلامية مسلحة نووياً، وقالت إنه سبق وأن أدلى بتصريحات “صادمة”.
وأضافت أن بريطانيا ستعمل مع الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة أياً كان.
وقال فانس، الذي اختاره المرشح الجمهوري دونالد ترمب لمنصب نائب الرئيس أمس الإثنين، في مؤتمر عقد في وقت سابق بعد فوز حزب العمال البريطاني في انتخابات 4 يوليو إن بريطانيا “أول دولة إسلامية بالفعل” تملك سلاحاً نووياً، ما أثار ضحك الجمهور.
وأردف قائلاً إنه كان يبحث مع أحد أصدقائه، الدولة التي ستكون أول “دولة إسلامية تملك بالفعل سلاحاً نووياً”.
وأضاف “قررنا في النهاية أنها ربما تكون بالفعل بريطانيا، منذ أن تولى حزب العمال السلطة”، وهو الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء كير ستارمر.
وقالت راينر لقناة آي.تي.في إن فانس قال “أشياء صادمة كثيرة من قبل”.
وانتقدت عدة شخصيات بارزة في حزب العمال ترمب منذ انتخابه رئيساً لأول مرة في عام 2016. كما انتقد رئيس بلدية لندن صادق خان مقترحاته لتقييد سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة.
وقللت راينر من أهمية انتقاداتها السابقة لترمب، وقالت إن حزب العمال سيكون مختلفاً في الحكومة، عنه عندما كان في المعارضة وسيعمل بشكل بناء مع الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضافت “الولايات المتحدة حليف رئيسي لنا، وإذا اختار الشعب الأمريكي رئيسه ونائبه، فسنعمل معهما، بالطبع سنفعل ذلك”.