نفت الحكومة المصرية عزمها بيع قناة السويس. وأكدت في إفادة رسمية، (السبت)، عدم صحة الأنباء المتداوَلة بهذا الشأن. تزامن ذلك مع توجيهات صدرت من رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، للمحافظين بالرد على الشائعات، والتفاعل مع الأحداث.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا، أخيراً، مقطعاً صوتيّاً يشير إلى اعتزام الحكومة المصرية بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار ، ما دفع المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري لإصدار بيان قال فيه إن المقطع الصوتي المتداول مفبرك، والمعلومات الواردة به مزيفة، ولا تمت للواقع بأي صلة.
وأشار المركز الإعلامي إلى أنه تواصَل مع هيئة قناة السويس، التي أكدت أن القناة ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين.
وقالت الهيئة: لا يمكن المساس بالقناة، أو أي من مرافقها المصونة دستورياً بموجب المادة 43 من الدستور المصري، التي تنصّ على «التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممراً مائياً دولياً مملوكاً لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة بوصفه مركزاً اقتصادياً مميزاً».
وطالبت الحكومة المصرية المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، مناشدة رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر.