سلمت شركة بوينغ الأميركية 44 طائرة خلال شهر يونيو الماضي، بتراجع سنوي 27% وسط تنامي تحديات الإجراءات الإنتاجية والقانونية.
وتعهدت الشركة بزيادة الإنتاج بنهاية العام بعد صعوبات في سلسلة التوريد وتشغيل خط تجميع أبطأ، منذ انفجار سدادة باب طائرة 737 ماكس 9 في 5 من يناير، ما أدى إلى زيادة التدقيق التنظيمي.
وبلغت تسليمات الربع الثاني من السنة الحالية 92 طائرة ليرتفع إجمالي التسليمات في النصف الأول إلى 175 طائرة تجارية، في حين سلمت منافستها الأوروبية إيرباص 323 طائرة في النصف الأول.
وتراجع سهم بوينغ 0.08% إلى 185.70 دولار، وقت إعداد هذا التقرير.
وطلبت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية FAA أمس فحص 2600 طائرة من طراز بوينغ 737 بعد مخاوف من إمكانية تعطل أقنعة الأكسجين للركاب في أثناء حالات الطوارئ.
وأشارت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إلى أنها طلبت إجراء عمليات تفتيش لطائرات 737 MAX وNG بعد تقارير متعددة عن تحول مولدات الأكسجين لوحدة خدمة الركاب من موقعها، وهي مشكلة قد تؤدي إلى عدم القدرة على توفير الأكسجين الإضافي للركاب في حالة انخفاض الضغط.
ووافقت بوينغ على الاعتراف بالذنب في تهمة التآمر الجنائي بالاحتيال المرتبطة بحادثي تحطم طائرة 737 ماكس في عامي 2018 و2019، حسبما ذكرت وزارة العدل الأميركية، ما أثار تساؤلات حول قدرة صانع الطائرات على تأمين العقود الحكومية.
وقالت أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم هذا الأسبوع إنها فازت بإجمالي 327 طلبًا في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وما يقدر بـ 310 طائرات بعد الإلغاءات