أكد سفير دولة الكويت لدى الصين جاسم الناجم اليوم الاثنين أهمية مشاريع الطاقة المتجددة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الخضراء مشيرا في هذا الصدد إلى ان مشروع (محطة الشقايا) للطاقة الكهروضوئية يهدف إلى الحصول على بصمة كربونية وتأثيرات بيئية أقل مقارنة بمحطات توليد الطاقة التقليدية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الناجم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عبر الهاتف بمناسبة مشاركة الهيئة العامة للبيئة في منتدى التنمية الخضراء لدول منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة (تشينغداو) بالصين.
وأضاف السفير الناجم أن المنتدى يهدف الى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة تحديات التغير المناخي ودفع التنمية المستدامة مؤكدا أن دولة الكويت تولي اهتماما بالغا لحماية البيئة ومعالجة جميع المشاكل البيئية.
وذكر أن مشاركة دولة الكويت في مثل هذه المنتديات تتيح فرصة كبيرة للتواصل مع الخبراء العالميين مشيرا إلى ان دولة الكويت انضمت في مايو الماضي كشريك للحوار بمنظمة شنغهاي للتعاون من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمة وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء.
واستعرضت الهيئة العامة للبيئة من خلال مشاركة المهندستين فضيلة المرزوق وهجير العيبان بالمنتدى الذي يقام على مدى يومين تحت شعار (العمل من أجل التنمية الخضراء لتعزيز التعايش المتناغم بين الانسان والطبيعة) مشروع (محطة الشقايا).
ويمثل مجمع الشقايا للطاقة المتجددة خطة طموحة طورها معهد الكويت للأبحاث العلمية إذ تصل سعة المحطة إلى 70 ميغاوات في المرحلة الأولى للمشروع الذي يتكون من ثلاث تقنيات هي الطاقة الشمسية الحرارية والطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح وسط توقعات بأن تصل السعة الإنتاجية للمحطة إلى 4500 ميغاوات عند الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة للمشروع.
وتهدف دولة الكويت لأن تشكل الطاقة المتجددة 15 بالمئة من إجمالي الطاقة التي تنتجها بحلول عام 2030.
ويقام المنتدى برعاية مشتركة من لجنة الجوار والصداقة والتعاون التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون ووزارة البيئة الصينية وحكومة مدينة (تشينغداو) وأمانة منظمة شنغهاي للتعاون.
وافتتح منتدى التنمية الخضراء لدول منظمة شانغهاي للتعاون اليوم الاثنين في مدينة (تشينغداو) الساحلية بمقاطعة (شاندونغ) شرق الصين بمشاركة وزراء البيئة في الدول الاعضاء بالمنظمة وممثلي السلطات البيئية وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في العاصمة الصينية بكين وأكثر من 350 ضيفا من خارج وداخل الصين.