تبادل الرئيس الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب الهجمات بشأن قضايا مثل الإجهاض، وطريقة إدارة الاقتصاد والحرب في أوكرانيا وغزة، في مناظرتهما الأولى مساء الخميس (بالتوقيت المحلي)، والتي أتاحت للناخبين فرصة نادرة لرؤية المرشحين الأكبر سناً لانتخابات رئاسية أمريكية، جنبا إلى جنب.
وخلال نصف الساعة الأولى من المناظرة بدا بايدن أجشأ ومتردداً في بعض الأحيان، وتعثر في الحديث أكثر من مرة، في حين كان ترمب يشن هجوماً تلو الآخر، يتضمن العديد من المعلومات المغلوطة المتكررة، على غرار الادعاء بأن المهاجرين ينفذون موجة جرائم، وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.
ويتعرض كل من بايدن (81 عاماً) وترمب (78 عاماً) لضغوط لإظهار تمكنهما من التعامل مع مختلف القضايا، وتجنب أي زلات في الحديث، بينما يسعيان إلى إحراز نقطة للانطلاق منها، والتقدم في سباق، تظهر استطلاعات الرأي منذ أشهر أنه متقارب تماماً.
وقال اثنان من مسؤولي البيت الأبيض إن بايدن يعاني من نزلة برد.
وقبل انطلاق المناظرة لم يتصافح الرجلان، اللذان لا يخفيان كراهية كل منهما للآخر.
وركزت الأسئلة الأولى على الاقتصاد، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن، على الرغم من نمو الأجور وانخفاض البطالة.
من جهة أخرى، كان أنصار الرئيس الأمريكي جو بايدن، يأملون أن تؤدي المناظرة، التي جرت مساء الخميس، إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاماً لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري دونالد ترمب قادا إلى العكس.
وثارت مخاوف بشأن عمر كل من بايدن وترمب، ولياقتهما البدنية قبل الانتخابات، إلا أن الأمر ينصب بصورة أكبر على بايدن.
اترك تعليقاً