رئيس حكومة المغرب يشيد بالعلاقات الكويتية

أكد رئيس الحكومة المغربية عبدالاله بنكيران ان التعاون مع دولة الكويت مثمر وإيجابي ويتطور باستمرار مستنيرا بالتوجيهات السديدة لقائدي البلدين حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والملك محمد السادس عاهل المغرب.
وأعرب بنكيران في تصريح على هامش حضوره الحفل الذي اقامته سفارة دولة الكويت في الرباط الليلة الماضية عن أصدق التهاني للشعب الكويتي وقيادته الحكيمة بمناسبة الأعياد الوطنية متمنيا لدولة الكويت مزيدا من التقدم والرخاء في ظل الاستقرار الذي تنعم به تحت قيادة أسرة آل الصباح الكرام.
وقال بنكيران إنه يشارك الشعب الكويتي احتفالاته بالأعياد الوطنية ‘لتثبيت العلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين الشقيقين اللذين تجمعهما قواسم مشتركة تزيد تلك العلاقات رسوخا وعمقا بمشاعر الود والمحبة وتجعل الأعياد الكويتية أعيادا مغربية كذلك’.
وأضاف ان ‘المغرب والكويت يحدوهما نفس الطموح لإرساء شراكة نموذجية شاملة ومتعددة الأبعاد تستشرف المستقبل لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين وصالح الامة العربية الاسلامية’.
وتطلع بنكيران الى زيارة قريبة للكويت لتعزيز التعاون الثنائي وتثمينه في اطار العمل المشترك للحكومتين المغربية والكويتية وتبادل زيارات كبار مسؤولي البلدين.
من جهته وفي تصريح مماثل أشاد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي بالنهضة الحديثة التي يقودها في دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده ورئيس مجلس الوزراء وحكومته الرشيدة والتي حققت للشعب الكويتي العزة والسؤدد في نماء ورخاء.
وأكد الخلفي أنه وقف على معالم هذه النهضة خلال مشاركته العام الماضي في ملتقى الاعلام العربي بالكويت حيث تسود أجواء الانفتاح والديمقراطية التي تزدهر فيها حرية الرأي والتعبير وينشط القلم للابداع والفكر مبرزا القيم المشتركة في قطاع الصحافة والاعلام بين المغرب والكويت.
وأوضح ان العلاقات المغربية – الكويتية فتحت أفقا واسعا من التعاون شمل كافة المجالات وان هذه العلاقات مؤطرة بشراكة متينة تطورت عبر حقب وعصور وتجاوزت ما هو سياسي واقتصادي وما هو تاريخي حتى أصبحت شراكة متجددة ومتعددة الأبعاد تؤطر بنموذجها الرائد والطليعي الشراكة المتقدمة التي تجمع المغرب بدول مجلس التعاون الخليجي.
ولم يفت وزير الاتصال المغربي الإعراب عن أغلى تمنياته لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الأعياد الوطنية باطراد التقدم والنماء وبمزيد من التطور والرخاء.
من جانبه نوه الوزير المغربي للتعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي بمستوى العلاقات المغربية – الكويتية التي وصفها ب’الجيدة جدا’ والتي ‘يعجز القاموس العربي عن وصفها بما يعكس حقيقة تطورها وما تصبو إليه لمصلحة الشعبين الشقيقين’.
واستعرض الداودي القواسم المشتركة للبلدين بنفس القيم الحضارية التي جعلت المغرب والكويت منارتين في الخليج وعند المحيط لإشاعة ثقافة السلام والحب والوئام مشيرا الى دور جامعات البلدين ونخبهما في نشر هذه الثقافة والدعوة اليها.
وتطلع الداودي الى إرساء تعاون أقوى وأمتن بين مؤسسات التعليم العالي بالبلدين حتى يرقى الى مستوى الطموحات المشتركة لربح رهان التحديث في الابتكار والخلق بالبحث العلمي داعيا في هذا الصدد رجال الاعمال الكويتيين الى الاستثمار في قطاع التعليم العالي بالمغرب ومؤسسات البحث العلمي الذي اعتبره قطاعا واعدا ومربحا.