انطلق تصعيد الحجاج اليوم السبت إلى مشعر عرفات، استعداداً للوقوف على صعيده الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم.
وسيكون التصعيد إلى مشعر عرفات عبر قطار المشاعر الذي يستوعب 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، ، إضافة إلى 12 ألف حافلة لنقل الحجاج عبر مسارات منظمة وخطة مدروسة.
واليوم السبت الذي يوافق التاسع من ذي الحجة “يوم الوقفة الكبرى” حيث سيؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصراً وجمعاً، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج.
وغادر الحجاج مكة المكرمة بالحافلات أو سيراً على الأقدام، إلى الموقع على بعد بضعة كيلومترات من المسجد الحرام.
وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومتراً مربعاً، يتجمع فيه أكثر من مليوني حاج.
وأرسلت السلطات السعودية رسالة نصية إلى الحجاج يوم الخميس، تطلب منهم “شرب أكثر من لترين من الماء يومياً وبانتظام، وحمل المظلات الشمسية بشكل دائم”، مشيرة إلى احتمال ارتفاع الحرارة الى 48 درجة مئوية.
وتردد أن تسمية عرفة جاءت لأن آدم عرف حواء فيها، وقيل لأن جبريل عرف إبراهيم فيها المناسك، وقيل لتعارف الناس فيها، وقيل إن الكلمة مأخوذة من العرف وهو الطيب؛ لأنها مقدسة، إلا أن الروايتين الأكثر تأكيداً هما أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة هناك، ولهذا سمي عرفة، والثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: “أعرفت أعرفت؟” فيقول إبراهيم: “عرفت عرفت”، ولهذا سميت عرفة.