قالت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة إن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت في المحافظة الوسطى ومخيم النصيرات ارتفعت إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في القطاع قولها إن الاحتلال شن قصفا مكثفا من البر والجو والبحر على المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة وتحديدا مخيم (النصيرات) ومحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح مبينة ان غالبية الشهداء من الاطفال والنساء.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية بأنّ المقاومة ما زالت “تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي”، وشكرت حماس في بيانها المقاومين الذين تصدوا لجيش الاحتلال في النصيرات.
وأكدت إنّ المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تؤكد طبيعة الاحتلال الإسرائيلي “المارق عن قيم الحضارة والإنسانية”، معتبرة أن مجزرة النصيرات جاءت في إطار “تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها (الاحتلال) بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وطالبت حماس في بيانها الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالمزيد من الضغط “وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة”، كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة “باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد”.
اترك تعليقاً