كونا – اعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش عن تقديره لدور دولة الكويت وسمو امير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في دعم الجهود الدولية الانسانية حول العالم.
جاء ذلك خلال حفل العشاء الخيري السنوي الذي اقامته سفيرة النوايا الحسنة في المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين و(المؤسسة الكويتية – الامريكية) في واشنطن الشيخة ريما الصباح لدعم عمل المفوضية المؤثر في جميع انحاء العالم.
وعبر غوتيريش في كلمة خلال الحفل عن بالغ الامتنان لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على “دعمهم الذي لا يتزعزع” للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومساهماتهم المشهودة لدعم العمل الانساني حول العالم.
وشكر الشيخة ريما الصباح على دورها المهم كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية خلال 20 عاما في حشد الجهود الدولية والتبرعات المالية لدعم جهود المفوضية في افغانستان والعراق وسوريا ومناطق اخرى من العالم.
كما اشاد الامين العام بالعمل الذي تقوم به مؤسسة (المطبخ العالمي) على الصعيد الانساني مشيرا الى ان جهودهم تعكس روح الفريق الواحد وتؤكد القيادة الفذة لرئيسها خوسيه اندريس وافكاره العظيمة.
وقال ان “عمل مؤسسة المطبخ العالمي لا يكمن فقط في توفير الغذاء ولكن ايضا بمنح الامل لأولئك اليائسين المتأثرين بالازمات في اوكرانيا وقطاع غزة وبقع اخرى حول العالم”.
وشدد غوتيريش على اهمية الدور الذي تقوم به الامم المتحدة والهيئات التابعة لها في توفير الدعم الانساني لضحايا الصراعات واللاجئين مشيرا الى ان المفوضية السامية تقف دائما في الصف الاول للدفاع عن الفئات الاكثر ضعفا بتوفير الملجأ والطعام والحماية للاجئين والنازحين.
من جهته قال المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في كلمته خلال الحفل ان الدعم الذي تتلقاه المفوضية من المتبرعين يوفر الحياة للملايين من الفئات المحتاجة ممن تركوا اوطانهم ومنازلهم فرارا من الحروب والصراعات.
واضاف غراندي “لقد اجريت زيارات عدة منذ مطلع العام 2024 وحتى الان للاطلاع عن كثب على اوضاع اللاجئين في كل من السودان واوكرانيا وغواتيمالا واود ان اؤكد لكم ان تبرعكم يحدث الفارق لهم ويؤمن لهم الملاذ”.
وقال ان ازمة اللاجئين آخذه في الازدياد حيث يقدر عدد اللاجئين اليوم بما لا يقل عن 114 مليون لاجئ حول العالم معظمهم من النساء والاطفال مؤكدا انها “مأساة عالمية”.
واضاف ان المفوضية السامية اعلنت في عام 2023 الطوارئ المتعلقة باللاجئين 43 مرة في 29 بلدا مما ينذر بأزمة متصاعدة.
وأشاد بدور الشيخة ريما الصباح و(المؤسسة الكويتية – الامريكية) في اقامة هذه الفعالية السنوية والتي دشنت في عام 2005 وجهودها المتواصلة في جمع التبرعات لدعم المبادرات الانسانية.
اترك تعليقاً