قالت المفوضية الأوروبية، إنها صرفت 16 مليون يورو (17.3 مليون دولار) لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المحاصرة، تخصص لتمويل الخدمات الصحية والتعليمية.
وتصدرت منظمة أونروا عناوين الأخبار في يناير، عندما زعمت إسرائيل أن 12 من موظفيها متورطون في الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، وأن المنظمة ككل قد تم اختراقها من جانب حركة حماس.
وتعد منظمة أونروا هي المنظمة الرئيسية التي توفر المساعدات الإنسانية في غزة، ونتيجة لذلك، قام كبار المانحين، مثل ألمانيا، بوقف تمويل المنظمة بشكل مؤقت.
وخلص تقرير تدقيقي أعده خبراء مستقلون جرى تقديمه في نيويورك الشهر الماضي إلى أن منظمة أونروا وضعت عدداً من الآليات “الصارمة ” لضمان الحفاظ على مبدأ الحياد، ولكن لا يزال هناك مجال لإدخال تحسينات.
وذكرت لجنة الخبراء أيضا أن إسرائيل لم تقدم مطلقاً أدلة على بعض من أخطر إدعاءاتها.
وقالت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، إنها سترسل أيضا 25 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية تخصص لدفع رواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتعد هذه هي الدفعة الثانية التي يتم صرفها للسلطة الفلسطينية كجزء من حزمة مساعدات بقيمة 118.4 مليون يورو، تم الموافقة عليها في ديسمبر 2023، وتم دفع الدفعة الأولى البالغة 25 مليون يورو في مارس.
اترك تعليقاً