قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، إن الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت فرار نحو مليون شخص من رفح.

وأوضحت الأونروا في منشور على منصة “إكس” أن “النزوح حدث رغم عدم وجود مكان آمن يمكن الذهاب إليه ووسط القصف ونقص الغذاء والماء وتكدس أكوام النفايات والظروف المعيشية الصعبة”.

وحذرت الوكالة الأممية، من أن “تقديم المساعدة والحماية يزداد صعوبة يوماً بعد يوم وبات شبه مستحيل”.

وشددت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، أن على إسرائيل بذل كل الجهود الممكنة لتجنّب سقوط قتلى مدنيين، غداة ضربة إسرائيلية استهدفت مخيماً للنازحين في رفح قالت وزارة الصحة في غزة إنها أسفرت عن سقوط 45 قتيلاً.

وقال ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان: “كما أوضحنا، على إسرائيل اتّخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين. نتواصل بشكل نشط مع قوات الدفاع الإسرائيلية والشركاء على الأرض لتقييم ما حصل”.

وأعرب مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، عن شعوره ب”الهلع”، أمس، بعد قصف مخيم للنازحين في رفح، مطالباً ب”محاسبة” المسؤولين.

وقال تورك في بيان: إن “الصور القادمة من المخيم مروّعة وتشير إلى عدم وجود تغيّر على ما يبدو في أساليب ووسائل الحرب التي تستخدمها إسرائيل، والتي أدت حتى الآن إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين”، داعياً أيضاً الفصائل الفلسطينية إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ، و”ططلاق سراح الرهائن فوراً ومن دون شروط”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *