استأنف الأمير ويليام، أمس الخميس، أداء واجباته العامة للمرة الأولى منذ تشخيص إصابة زوجته بمرض السرطان، وعقب سلسلة من المشاكل الصحية التي تسببت في غياب الأميرة والملك تشارلز الثالث.
ومن المقرر أن يزور ويليام مركزا لإعادة توزيع فائض الغذاء وناديا للشباب، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتقليل هدر الطعام كوسيلة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة وإطعام المحتاجين.
وتغيب الأمير عن المشاركة في المناسبات العامة بعد الإعلان عن خضوع كيت، أميرة ويلز، في 22 مارس، للعلاج من نوع غير محدد من السرطان.
وفي رسالة مصورة نشرت في ذلك اليوم، طلبت كيت منحها الوقت والمساحة من الخصوصية، بينما تتكيف هي وعائلتها مع مرضها.
وأضافت: بذلت كل ما في وسعي لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الشابة. استغرق الأمر بعض الوقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولوي بطريقة مناسبة لهم، وطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام.
ومن المقرر أن يزور ويليام مؤسسة خيرية لتوزيع فائض المواد الغذائية في ساري، جنوب غربي لندن، حيث سيساعد في المطبخ وفي تحميل الوجبات المعدة في شاحنات التوصيل. ثم سيتوجه بعد ذلك إلى مركز شبابي في غرب لندن لتوزيع الطعام الفائض.