أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، أن بريطانيا في طريقها للخروج من ركود سطحي، إذ نما الناتج الاقتصادي للشهر الثاني على التوالي في فبراير، كما تم تعديل قراءة يناير بالرفع.
ونما الناتج الإجمالي المحلي 0.1% على أساس شهري في فبراير كما توقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن قراءة يناير تم تعديلها لتظهر نموا نسبته 0.3% ارتفاعا من 0.2% في السابق، وفقا لـ «رويترز».
ودخل الاقتصاد البريطاني في ركود في النصف الثاني من العام الماضي مما وضع تحديا أمام رئيس الوزراء ريشي سوناك لطمأنة الناخبين على وضع الاقتصاد في عهده قبل انتخابات تجرى هذا العام.
وقال وزير المالية جيريمي هانت تعليقا على بيانات اليوم الجمعة «تلك الأرقام مؤشرات مرحب بها على تعافي الاقتصاد».
وتشير مسوح لقطاعات الأعمال، إلى أن النمو استمر في مارس.
وجاء الناتج الاقتصادي أقل بنسبة 0.2% عن مستواه في فبراير 2023 لكنه أفضل قليلا من توقعات خبراء الاقتصاد التي تنبأت بأن يكون أقل بنسبة 0.4%.
ونما قطاع الخدمات 0.1% على أساس شهري بما توافق مع التوقعات. لكن الناتج الصناعي تجاوز التوقعات وزاد 1.2% بينما تراجع قطاع التشييد 1.9% في أكبر تراجع فيما يزيد قليلا عن عام.
اترك تعليقاً