أعلنت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية اليوم الاثنين تحقيقها أعلى أرباح سنوية في تاريخها بقيمة 7ر76 مليون دينار كويتي (نحو 235 مليون دولار أمريكي) عن عام 2023 بارتفاع نسبته 47 في المئة عن العام السابق.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالحميد توفيقي في بيان صحفي صادر عقب الجمعية العمومية للشركة إن الشركة استطاعت مواصلة أدائها المتميز وإنجازاتها في تحقيق الأرباح غير المسبوقة والمحافظة على النمو في حجم أصولها.
وأضاف توفيقي أن حقوق المساهمين في 2023 بلغت 9ر635 مليون دينار (نحو 9ر1 مليار دولار) مقابل 4ر565 مليون دينار (نحو 7ر1 مليار دولار) في العام السابق بزيادة قدرها 12 في المئة فيما بلغ إجمالي أصول الشركة 2ر782 مليون دينار (نحو 4ر2 مليار دولار) بزيادة 8 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وأوضح أن مبيعات الشركة خلال عام 2023 بلغت 5ر708 مليون دينار (نحو 16ر2 مليار دولار) بزيادة نسبتها 6 في المئة مقارنة بالعام السابق فيما بلغت تكلفة المبيعات 2ر661 مليون دينار (نحو 02ر2 مليار دولار).
وأكد حرص الشركة على العمل الجاد واستمرار مسيرتها المضيئة في ظل القيادة السامية معربا عن الشكر للحكومة والهيئة العامة للاستثمار لثقتهما الغالية ودعمهم المتواصل للشركة.
من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة مطلق الزايد إن التطوير والنمو جزآن من هوية الشركة لتحقيق التوازن ما بين تعزيز استمرارية منظومة الأمن الغذائي والمحافظة على استدامتها والتوسع التجاري والصناعي لدفع عجلة التطوير في جميع قطاعات الشركة والمحافظة على جودة منتجاتها وعلى ثقة العملاء وأصحاب المصلحة.
وأضاف أن الشركة استطاعت خلال 2023 تسجيل عام ناجح جديد لتؤكد قوتها ومرونتها وقدرتها على تحقيق رؤيتها وأهدافها متجاوزة جميع التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال العام الماضي.
وأوضح أنه منذ بداية عام 2023 كان لتبعات الحرب الروسية – الأوكرانية تأثير كبير على سلاسل الإمداد والتوريد والشحن وبالأخص في البحر الأسود مشيرا إلى تبعات ارتفاع أسعار التأمين على البواخر بشكل كبير خلال الربع الأخير من عام 2023.
وذكر أن التهديدات الأمنية المتصاعدة في البحر الأحمر جعلت خط سير البواخر في هذا المسار يواجه صعوبات كبيرة تتعلق في الفترة الزمنية للوصول وكذلك سلامة الباخرة.
وقال الزايد إن هذه التحديات سوف تلقي بظلالها على العام الحالي فتداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية والتهديدات الأمنية المتصاعدة في البحر الأحمر وآثارها على خط سير البواخر في منطقة الشرق الاوسط مازالت مستمرة إضافة إلى استمرارية التضخم العالمي.
وذكر أنه في إطار جهود الشركة في تحقيق الأمن الغذائي فقد قامت من خلال طاقمها الفني بتطوير العمليات التشغيلية للمحافظة على استمرارية العمليات الإنتاجية وتطوير بعض خطوط الإنتاج الحالية في المخابز العربية بحيث يتم انتاج منتجات جديدة تلبي أذواق المستهلكين.
وعلى الصعيد التشغيلي بين الزايد أن (المطاحن) وشركتها التابعة تمكنت من التوسع في حصتها بالسوق المحلي لتسجل نموا في اجمالي المبيعات السنوية المجمعة بنسبة 6 في المئة مقارنة بالعام الماضي على الرغم من مواجهة الشركة “لتحديات كبيرة في الأسواق الخليجية من ناحية الرسوم الضريبية”.
يذكر أن (المطاحن) أسست عام 1961 كخطوة حكومية استراتيجية في تأمين الامن الغذائي لدولة الكويت واندمجت في عام 1988 مع شركة (المخابز الكويتية) لتصبح بذلك من اكبر شركات انتاج الاغذية في الكويت والخليج العربي.
اترك تعليقاً