أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن فرار 29 سجيناً من السجن المركزي، بينهم 19 متهماً بقضايا إرهابية، وذلك في أعقاب الهجوم على السجن الذي أسفر أيضاً عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم 7 من قوات الحماية.
وذكرت مصادر أن 10 من الفارين من السجن المركزي كانوا قد أدينوا بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ووقع الهجوم السجن المركزي شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، الذي شارك فيه عشرات المسلحين، بواسطة سيارتين مفخختين، أعقبها اشتباكات عنيفة استمرت لنحو ساعتين.
وجاء الهجوم ومحاولة اقتحام السجن من جانب المسلحين لتحرير سجناء، من السجن الذي يضم نحو 5 آلاف نزيل، بحسب مسؤولين في الأجهزة الأمنية.
وذكرت مصادر لـ’سكاي نيوز عربية’ أنه تم إدخال أسلحة إلى بعض السجناء، كما قام المهاجمون بتعطيل المحول الكهربائي الرئيسي للسجن.
ووصلت تعزيزات من قوات من الشرطة والجيش إلى موقع الهجوم، فيما انتشرت قوات أخرى على طريق المطار المؤدي إلى السجن.
وفرض طوق أمني حول المنطقة بالكامل، حيث منع دخول المارة إليها، كما لم يسمح للصحفيين بالدخول.
وتشير معلومات إلى أنه تم منذ يومين نقل أحد المنتمين لتنظيم القاعدة إلى السجن، فيما عملت فرق القناصة على تأمين محيط السجن.
ويشن مسلحو القاعدة على فترات، هجمات على مؤسسات حكومية أو عسكرية في اليمن، ردا على عمليات الجيش في جنوب البلاد الذي يعد معقلا لهذا التنظيم.
وفي أكتوبر الماضي أحبطت قوات الأمن محاولة فرار حوالى 300 سجين من القاعدة تمردوا في سجن آخر في صنعاء. وأصيب عدد من الحراس والمعتقلين، لكن لم يسجل مقتل أي شخص.