«غولدمان ساكس»: أونصة الذهب ستقفز إلى 2300 دولار بنهاية 2024!


توقع بنك غولدمان ساكس ارتفاع أسعار السلع في 2024 مع تحرك البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا لخفض أسعار الفائدة، ورجح البنك زيادة أسعار بعض المواد الخام بنسبة 15% خلال عام 2024 مع انخفاض تكاليف الاقتراض، وانتعاش التصنيع، واستمرار المخاطر الجيوسياسية.

وتوقع «غولدمان ساكس» أن يصل سعر النحاس إلى 10000 دولار للطن، والألومنيوم إلى 2600 دولار للطن، والذهب إلى 2300 دولار للأونصة بنهاية 2024، ولفت إلى أن خفض الفوائد سيؤدي إلى زيادة أسعار المعادن، بما في ذلك النحاس والذهب على وجه الخصوص، يلي ذلك النفط الخام.

وعلى مستوى أسواق الأسهم، توقع بنك «غولدمان ساكس» بلوغ مؤشر «500 S&P» مستوى 5200 نقطة بنهاية العام الحالي.

وقال «غولدمان ساكس» إن هذه التوقعات قابلة للتعديل بالرفع مع استمرار ارتفاع تقييمات شركات التكنولوجيا العملاقة، مرجحا أن تقود أسهم هذه الشركات مؤشر «500 S&P» إلى الارتفاع بنسبة 15% أخرى ليسجل 6000 نقطة، وكان المؤشر صعد بنسبة 10% تقريبا هذا العام.

ولفت البنك إلى أنه على الرغم من أن التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي يبدو مرتفعا، إلا أن توقعات النمو والتقييمات لأكبر أسهم التكنولوجيا والإعلام والاتصالات لا تزال بعيدة عن نطاق الفقاعة.

وقال المحللون: «نجد أن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية في اقتصادات غير راكدة تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مع أكبر دفعة للمعادن (النحاس والذهب على وجه الخصوص)، ثم النفط الخام.. الأهم من ذلك، أن التأثير الإيجابي على الأسعار يميل إلى الزيادة مع مرور الوقت، مع ظهور دافع النمو الناتج عن الظروف المالية الأكثر مرونة».

وتعكس توقعات غولدمان الصعودية الحذرة تعليقات مراقبي السوق الآخرين، حيث قالت «ماكواري غروب» في وقت سابق من هذا الشهر إن السلع تدخل انتعاشا دوريا جديدا مدعوما بنقص الإمدادات وانتعاش الاقتصاد العالمي.

كما توقع جيف كوري، الرئيس السابق لأبحاث السلع في بنك غولدمان والآن في مجموعة كارلايل، مكاسب مع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. وسلط «جيه بي مورغان تشيس» الضوء على إمكانيات صعود الذهب.

وقد ارتفعت السلع على نحو طفيف في الربع الأول، مع صعود سعر النفط الخام، وسجل الذهب مستوى قياسيا، وتجاوز النحاس 9 آلاف دولار للطن، وأشار صناع السياسات في كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي إلى اعتزامهم خفض تكاليف الاقتراض هذا العام مع انحسار التضخم، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الصين عن مزيد من الدعم لتعافيها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *