نجا شخص بينما لقي أكثر من 130 حتفهم في تحطم طائرة عسكرية جزائرية من نوع “هيركيل”، كانت تنقل عسكريين وعائلات عسكريين (نساء وأطفال) في منطقة سيدي قاسي في جبال فرطاس بعين امليلة بولاية أم البواقي (600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية) وفق ما أفادت به مراسلة العربية في الجزائر.
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في الجزائر بدءا من اليوم الأربعاء إثر تحطم الطائرة. وجاء في برقية تعزية وجهها الرئيس بوتفليقة إلى نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح وكافة عائلات الضحايا “إن الجنود الذين سقطوا اليوم إثر تحطم الطائرة العسكرية هم شهداء الواجب، لذا نعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام”.
وأعلن الرئيس بوتفليقة أن “يوم الجمعة القادم سيكون يوم ترحم على أرواحهم الطاهرة عبر سائر التراب الوطني وفي جميع مساجد الجمهورية”.
وقالت مصادر مطلعة إن الطائرة كانت تقوم برحلة بين تمنراست جنوب الجزائر ومدينة قسنطينة شرق الجزائر، مع توقف في مدينة ورقلة النفطية جنوب البلاد.
وأكدت نفس المصادر أن الطائرة انقطع الاتصال بها بين منطقة قسنطينة وأم البواقي شرق الجزائر، قبل أن تتحطم في منطقة عين مليلة.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار كبير في المنطقة، ولم تعلن السلطات الجزائرية حتى الآن عن الحصيلة الرسمية لعدد ضحايا هذه الكارثة الجوية.
وفي العادة، تتكفل الطائرات العسكرية بنقل العسكريين العاملين في الجيش والقواعد العسكرية، خاصة من وإلى مناطق الجنوب البعيدة، كما تتكفل بنقل عائلاتهم.
شاهد أيضاً
3 إصابات في حادث تصادم بـ #العبدلي
تعاملت فرقة إطفاء مركز العبدلي مساء اليوم الجمعة مع حادث إصطدام مركبة بعامود إنارة بمزارع …