يتجه ليفربول وباير ليفركوزن، متصدرا الدوري الإنجليزي والألماني، شرقا، حيث تنتظرهما مباراتان سهلتان على الورق أمام سبارتا براغ التشيكي وقره باغ الأذربيجاني، الخميس في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.
وبعد تتويجه بلقب كأس الرابطة المحلية على حساب تشلسي في الرمق الأخير، ينوي ليفربول مواصلة الحرب على عدة جبهات، من بينها «يوروبا ليغ»، المسابقة القارية الرديفة بعد دوري الأبطال التي تختتم في نهائي دبلن 22 مايو.
وصحيح إن سبارتا براغ يتصدر الدوري التشيكي راهنا وقدم مستويات قارية جيدة هذا الموسم، متأهلا من مجموعة ضمت ريال بيتيس الإسباني ثم قلب تأخره أمام غلطة سراي التركي إلى فوز كبير في ملحق ثمن النهائي، إلا ان ليفربول يبدو مرشحا فوق العادة لتخطيه. يأمل المدرب الألماني يورغن كلوب، في موسمه الأخير مع «الحمر»، إحراز رباعية لافتة، إذ يخوض معركة نارية في الدوري المحلي مع مان سيتي حامل اللقب وأرسنال، وبلغ دور الثمانية في مسابقة الكأس المحلية.
وفيما خسر ليفربول آخر مبارتين خارج أرضه في المسابقة القارية، أمام تولوز الفرنسي وسان جيلواز البلجيكي، قد يلجأ كلوب مجددا إلى أسماء يافعة أمام سبارتا. ولايزال ليفربول يفتقد نجمه المصري محمد صلاح الذي لعب مباراة يتيمة منذ عودته مصابا من كأس أمم إفريقيا.
ويقدم ليفركوزن، حامل لقب كأس الكؤوس الأوروبية 1988، مستويات مميزة مع ألونسو لاعب وسط ليفربول السابق وهو الوحيد فاز بمبارياته الست في دور المجموعات.
وبعد تأهله إلى الأدوار الإقصائية في مشاركته القارية الأولى، يسافر برايتون الإنجليزي إلى إيطاليا لمواجهة روما الذي يتنفس الصعداء مع مدربه الجديد دانييلي دي روسي. ويبحث ميلان الإيطالي عن مواصلة تقدمه عندما يواجه سلافيا براغ التشيكي. ويصطدم مرسيليا الفرنسي بفياريال الاسباني الذي يدربه مارسيلينو غارسيا تورال بعد أن ترك الفريق المتوسطي هذا الموسم، اثر ثلاثة أشهر فقط على رأس إدارته الفنية.
ويسافر وست هام الإنجليزي، بطل مسابقة «كونفرنس ليغ» الثالثة على المستوى القاري، إلى ألمانيا لمواجهة فرايبورغ المنتشي من ارغام بايرن ميونيخ على التعادل في الدوري المحلي الأسبوع الماضي.
اترك تعليقاً