أكد مقرر اللجنة الإسكانية راكان النصف ان الأراضي تحررت فعليا منذ فترة الوزير السابق سالم الاذينة وتكفي ١٦٢ الف قسيمة، ونحن بحاجة دراسة طاقتنا التنفيذية، والوصول للمفهوم الصحيح للرعاية السكنية، وجاري إعداد ورقة العمل لذلك.
وبين ان مؤتمر الكويت ﺍﻻﺳﻜﺎﻧﻲ تأجل ليومي ٩-١٠ مارس ٢٠١٤ برعاية سمو الأمير، وهو بمشاركة برنامج ‘الهابي تات’ التابعة الأمم المتحدة وبتمثيل من نواب الأمين العام وممثل الأمم المتحدة في الكويت د.طارق الشيخ في تنظيم المؤتمر، سنخرج بخارطة طريق قانونية لحل الأزمة الإسكانية.
وقال: المؤتمر سيعمل على محور قصير المدى هو مراجعة الطلبات لمعرفة مواعيد إيصال التيار الكهربائي وتوزيع البيوت المبنية، ومحور طويل المدى كحل مستدام للقضية تشترك فيه الأمم المتحدة والقطاع الخاص والقطاعات المختصة والشعبية لمعرفة الطاقات المتوفرة . وقال: سنستفيد من خبرات الأمم المتحدة وفقا لتجربتهم في البحرين وتونس.
وبين ان: اللجنة الإسكانية مسؤوليتها أخلاقية قبل السياسية ولا يمكن ان نبيع الناس الوهم ونخرج بحقنات بنج عبر تصريحات، ونعم حتى الان لم يحصل شيء من اللجنة لأننا نبحث عن حلول مستدامة لا حلول تجارية.
من ناحيتها قالت عايشة كاسيرا نائب أمين عام الأمم المتحدة لبرنامج ‘الهابي تات’ الخاص بالمستوطنات البشرية: من تجربتي الشخصية كنت اخدم في بلدي رووندا سياسيا، وقضية الإسكان ليست فريدة للكويت فقط بل هي عالمية، ومن المهم الانفتاح لاستقبال الأفكار والاقتراحات الأخرى الخارجية، ونحن أتينا كفريق وبرنامج هابيتات يحمل الخبرات من مختلف العالم لنصل إلى ما هو يناسب الكويت في شان الإسكان، نريد دراسة للحالة والواقع، وحلول واقعية محليا، ومشكلة الإسكان مستمر في كل دول العالم ولا بد من التفاعل معها باستمرار، والإسكان قضية تتطلب نظرة شمولية ليست مقتصرة على المسكن فقط، فالسكان يوفر مردود اقتصادي ومحرك للإنتاج ويخلق فرص عمل ونمو للإنتاج وتخلق اندماج المجتمع، ولدينا علاقات جيدة من الكويت ستسهل عملنا في ذلك.
وأشارت: قابلنا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ووزير الإسكان لبحث التعاون في قطاع الإسكان عبر المؤتمر، وسوف نقوم بأخطار المسؤولين الفنيين في البرنامج للتعاون مع الكويت والإتيان للكويت لتقديم التعاونات بشأن هذا المؤتمر ﺍﻻﺳﻜﺎﻧﻲ لتحقيق النتائج المرجوة، وسوف نعمل من خلال مكتب الكويت والإقليمي العربي لمد المؤتمر بالخبرات المختصة.
من ناحيته قال توفيق الجراح رئيس مؤتمر الإسكان المرتقب : سنحاول الوصول إلى حلول مستدامة عبر نماذج مناسبة وبمعدلات قياس، ونحن انتقلنا في الطرح السياسي للقضية من تبسيط المشكلة في السابق، إلى واقعية المشكلة حاليا.
وقال ان: مفاهيم الرعاية السكنية بالكويت هي البيت المبني ٤٠٠ متر، شقة لا تقل عن ٢٠٠ متر، وأرض وقرض ٤٠٠ متر وهو المفضل لدى الكويتيين، ولكن هناك مفاهيم أخرى في العالم ونريد عرضها في المؤتمر، والاستمرار بالفلسفة الإسكانية الحالية ستؤدي لحصول المواطن على منزله بعد ٤٠ سنة.
ولفت إلى ان: المشكلة بالسياسة الإسكانية وليس بآلياتها التي كان النقاش حولها في السابق للوصول لحلول القضية الإسكانية، مضيفا: نحن سنقدم سياسات قابلة للتطبيق.
حضر المؤتمر الصحافي بمجلس الأمة كل من مقرر اللجنة الإسكانية البرلمانية النائب راكان النصف ، مساعد أمين عام الأمم المتحدة عايشة كسيرة ، والمدير الإقليمي للدول العربية د. مصطفى مدبولي، والممثل الإقليمي لدول الخليج د. طارق الشيخ، والمستشارة د.أميرة الحسن ، توفيق الجراح رئيس مؤتمر الإسكان المرتقب، طلال الشمري من اتحاد العقارين .
اترك تعليقاً