كونا – أكد الممثل المقيم لمجموعة البنك الدولي لدى دولة الكويت زياد النكت اليوم الأحد استعداد البنك لتقديم أفضل الخبرات التنموية والاستشارات اللازمة لدعم رؤية (كويت جديدة 2035).

وقال النكت إن من أولويات عمله في الفترة المقبلة تعزيز الشراكة بين البنك الدولي والكويت والمساهمة في اقتراح بعض الحلول لمواكبة رؤية الكويت في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتنمية القطاعين العام والخاص والاستثمار في رأس المال البشري.

وأضاف أن ذلك يشمل أيضا تعزيز نظام الحوكمة لتطوير الإدارة الحكومية وتحسين جودة الخدمات وتعزيز التنمية المستدامة للبنية التحتية في دولة الكويت.

ولفت إلى سعي البنك الدولي لاستمرار الشراكة القوية مع الكويت “التي تبذل جهودا على طريق تحولها إلى مركز مالي وتجاري بحلول العام 2035 اعتمادا على الركائز السبع لرؤية (كويت جديدة 2035)”.

وأوضح أن الخبرات العالمية التي اكتسبها البنك الدولي على مدى عقود عززت من القدرة على تقديم حلول عملية ومناسبة تراعي خصوصية كل دولة لافتا إلى إمكانية أي جهة عامة بدولة الكويت أن تطلب التعاون المعرفي مع البنك الدولي من خلال الاتفاق الإطاري الشامل المبرم بينه وبين الكويت.

ونوه النكت بالعلاقات التاريخية بين البنك ودولة الكويت التي تمتد جذورها إلى عام 1961 حين أصبحت الكويت عضوا في البنك الدولي مؤكدا رغبة الأخير في تزويد الكويت بأفضل الخبرات التنموية في شتى المجالات لتوسيع أفق التعاون والمساهمة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

يذكر أن مجموعة البنك الدولي منظمة إنمائية توفر حلولا تنموية تمويلية ومعرفية للدول الأعضاء وتختص بتقديم الخدمات الاستشارية للتنمية من خبراء دوليين والحلول والاستشارات حول إدارة المخاطر للتصدي والاستجابة للتحديات الإقليمية والدولية وتقديم القروض الميسرة للدول الفقيرة للقضاء على الفقر وتحقيق الازدهار في الدول الاعضاء البالغ عددها 189 دولة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *