أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الثلاثاء، عدداً من صواريخ كروز باتجاه المياه قبالة ساحلها الغربي، في أحدث حلقة من اختبارات الأسلحة التي تجريها بيونغ يانغ هذا العام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان، إن “سيؤول رصدت صواريخ كروز عدة (غير محددة)، أُطلقت نحو البحر الغربي لكوريا الشمالية نحو الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي”، ولم تحدد عدد الصواريخ.
وذكرت الهيئة في بيان أن أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية، تعمل على تحليل عملية الإطلاق هذه بعمق، مضيفة “جيشنا يتعاون على نحو وثيق مع الولايات المتحدة ويعزز في الوقت نفسه المراقبة واليقظة”.
وتابعت “نراقب أنشطة كوريا الشمالية من كثب”.
ولا تخضع اختبارات صواريخ كروز التي تحلّق في الغلاف الجوي، للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
وهذا خلافاً للصواريخ البالستية التي تعتمد تكنولوجيا صواريخ الفضاء.
والأربعاء الماضي، أطلقت بيونغ يانغ أيضاً صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر، قائلة إن الأمر يتعلق بجيل جديد من المقذوفات.
كما أجرت اختباراً آخر الأحد وفقاً لسيؤول.
ويعتقد مسؤولون عسكريون، أن الوتيرة السريعة غير المعتادة لاختبارات صواريخ كروز تهدف إلى تعزيز أداء نظام الأسلحة الجديد.
ويقول خبراء إن صواريخ كروز التي تُطلق من غواصات، قد تشكل تهديداً خطيراً لنظام الدفاع الجوي الكوري الجنوبي إذا تم تحسينها، حيث يصعب اكتشافها وإسقاطها بسبب ارتفاعها المنخفض وقدراتها الهجومية الدقيقة.
اترك تعليقاً