تجمع عشرات الآلاف من المتفرجين لمشاهدة عملية تدمير ناطحة سحاب في مدينة فرانكفورت الألمانية بواسطة 950 كيلوغراما من المتفجرات.
وأفادت قناة سكاي نيوز عربية في تقرير لها ، أن عملية التدمير بالمتفجرات ليست غريبة في حد ذاتها، وإنما ارتفاع ناطحة السحاب هو الأمر الذي جلب كل هؤلاء المتفرجين، إذ يبلغ ارتفاع ناطحة السحاب 116 مترا، أو 380 قدما.
ولم تستغرق عملية تفجير برج ‘إيه أف إي’، الجامعة سابقا، سوى عدة ثوان، رغم أن العملية وصفت بأنها ‘أكبر عملية إزالة بناء ضخم في أوروبا’، كما ذكرت صحيفة ‘بيلد’ الألمانية، حيث استخدم في عملية إزالة ناطحة السحاب، التي تم تشييدها قبل 40 عاماً، هذه 950 كيلوغراماً من المتفجرات.
وقبل عملية التفجير، تم تنظيف وتمشيط منطقة مساحتها 273 ياردة أحاطت بناطحة السحاب، ولم يسمح للمشاهدين بالاقتراب حتى من الشوارع المؤدية إليها منذ منتصف الليل.
وكانت السلطات قررت في البداية إزالة البناء بصورة تدريجية، لكنها غيرت رأيها وقررت إزالتها بواسطة التفجير بعد احتجاجات من السكان في المناطق المجاورة للمبنى، نظراً لطول الفترة التي تستغرقها عملية إزالة البناء والإزعاج الناجم عن ذلك.
يشار إلى أن المبنى المؤلف من 32 طابقاً كان جزءاً من الحرم الجامعي التابع لجامعة يوهان وولفغانغ غوته، وظلت بعض قاعاته تستخدم في الندوات الخاصة بكلية العلوم الاجتماعية والتربوية حتى العام 2013.
ومن المقرر أن تقوم السلطات في فرانكفورت ببناء برجين جديدين للمكاتب محل ناطحة السحاب السابقة.
شاهد الفيديو :