أدى نحو 12 ألف مصل فلسطيني صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، رغم تشديد شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس المحتلة، خاصة البلدة القديمة، وهو أكبر عدد من المُصلين يتمكن من صلاة الجمعة بالأقصى منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إذ لم يتجاوز العدد في الجُمع السابقة نحو 5 آلاف كحد أقصى حسب دائرة الاوقاف الإسلامية.
وكانت دعوات أطلقها ناشطون مقدسيون لشد الرحال والرباط في الأقصى والصلاة فيه من أجل زيادة عدد المصلين فيه خاصة في يوم الجمعة.

وقامت قوات الاحتلال تعتدي على المصلين في حي واد الجوز بالقدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين.

وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إنه بعد 84 يومًا على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، تتكشف لمن يريد أن يفهم من قادة العالم والدول، حقيقة أهداف الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتلخص في استهداف المدنيين الفلسطينيين وكامل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، اليوم، أن الاحتلال يستهدف الشعب الفلسطيني، سواء بالقتل بآلة الحرب أو ضرب جميع مقومات وجوده في أرض وطنه، وصموده وبقائه ودفعه إلى الهجرة والرحيل بحثًا عن مكان آمن أو حياة مستقرة لأبنائه وأجياله المتعاقبة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *