قتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني سيد رضي موسوي الإثنين، في “هجوم نفذته إسرائيل” بمنطقة السيدة زينب ضواحي العاصمة دمشق.
وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية فإن موسوي يعد “أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا”، وقد كان “أحد أقدم مستشاري الحرس، وأحد رفاق قاسم سليماني” قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” سابقا، الذي قتل بضربة أمريكية قرب مطار بغداد في يناير 2020.
وفي أول رد فعل على الحادث توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إسرائيل وقال ستدفع ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري سيد رضي موسوي في سوريا .
وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، شغل القيادي منصب أحد كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا، وأشرف على العمليات الإيرانية فيها، وجرى استهدفه بعد دخوله إلى مزرعة في منطقة السيدة زينب هي إحدى مقرات “حزب الله” اللبناني، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مزرعة أخرى بالقرب من الموقع الأول.
يأتي الحادث في سياق تركيز إسرائيل ضرباتها بشكل أساسي على استهداف شخصيات عاملة مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
ردا على ذلك، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله إن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل موسوي.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 70 استهدافا إسرائيليا للأراضي السورية، 47 ضربة جوية و 23 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 138 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
اترك تعليقاً