امتدح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قرار المحكمة العليا رفضها النظر في حصانته الرئاسية وشن هجومًا حادا على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، متهما الأخير بفتح الحدود والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

ووصف ترمب التدفق الجماعي للمهاجرين الذي سمحت به إدارة بايدن باعتباره التمرد “الحقيقي”، وسخر من المستشار الخاص جاك سميث وآخرين في هذا الشأن لاستخدام التكتيكات القانونية لمحاولة طرده من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

وكتب ترمب على موقع تروث سوشيال: “لقد رفضت المحكمة العليا بالإجماع الدعوى القضائية التي رفعها جاك سميث ضدي في فيلم “SUPER SPEEDY”.

وكان من الممكن أن يرفع هذا الفريق المريض من المجرمين اليساريين المتطرفين هذه القضية قبل 3 سنوات، وسوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً.

لقد انتظروا حتى منتصف حملتي الناجحة للغاية لمنصب الرئيس ثم رفعوا القضية ضدي، وإذا كنت سيئا في استطلاعات الرأي، كما هو الحال مع أي شخص آخر ضدي بما في ذلك المحتال جو بايدن!، أو قررت عدم الترشح، لم يكونوا ليرفعوا هذه الدعوى القضائية السخيفة والمشينة، إنه تدخل في الانتخابات لم يسبق له مثيل في بلادنا”.

ويوم الجمعة الماضي، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن المحكمة العليا رفضت طلب سميث تسريع النظر في الحجج القائلة إن ترمب محصن من الملاحقة القضائية فيما يتعلق بالمحاولات المزعومة لتخريب نتائج انتخابات 2020.

واتهم ترمب بايدن بالتمرد بسبب قضية الحدود المفتوحة، وقال: “بطريقة معينة، يعد هذا تمردًا حقيقيًا، خاصة عند إضافة الملايين من الأشخاص، من أماكن مجهولة، الذين يسمح لهم أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة بالتدفق على بلادنا، دون رادع على الإطلاق”.

وتابع: “هذا القرار المجنون خطأ، لكنني سأصلحه”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *