قالت وزارة الداخلية في بيان لها ان قضية الزيارات المزورة والتي شغلت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية والتي تابعها معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح بكل اهتمام والتي أصدر بشأنها توجيهاته المشددة بضرورة تكثيف عمليات البحث والتحري للكشف عمن يقف وراءها والمتورطين فيها والمستفيدين منها وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لتخليص البلاد من هؤلاء المجرمين حيث تولى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بنفسه التخطيط وإدارة ومتابعة عمليات البحث والتحري وتكثيف الادارة العامة لمباحث الهجرة من جهودها ونشر مصادرها السرية حتى تمكنوا من ضبط (6) متهمين ضمن شبكة المتورطين بجرائم تزوير أذونات وذلك بتمديد الزيارة لثلاثة شهور على ذمة عقود عمل حكومية دون موافقة الكفيل فيما لاتزال جهود أجهزة البحث والتحري تتواصل لضبط باقي المتورطين في شبكة تزوير أذونات الزيارة .
جاء ذلك في تصريح لإدارة الاعلام الأمني بوزارة الداخلية التي كشفت عن التحقيقات التي جرت مع المتهمين الستة لمعرفة المزيد عن المتورطين في جرائم تزوير أذونات الزيارة والتي اكدت الوقائع عن وجود تواطئ بين موظف بإحدى إدارات العمل بمحافظة مبارك الكبير وبين عدد من الوسطاء والمندوبين ومشاركتهم جميعا في عملية تزوير أذونات وتمديد الزيارات لمدة ثلاثة شهور دون موافقة أو علم الكفيل في مقابل الحصول على مبالغ ضخمة حيث أدلى الموظف المزور باعترافات كاملة عن الجرائم التي ارتكبها واخرون والتي أدت الى ضبط الوسطاء والمندوبين والمستفيدين المتورطين في جرائم تزوير أذونات الزيارة تلك واحالتهم الى النيابة العامة تمهيدا لمحاكمتهم وردعهم .