ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الاثنين، نقلاً عن مسؤولين عسكريين في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية تنشر جنوداً وأسلحة ثقيلة في نقاط الحراسة القريبة من الحدود مع سيؤول، في أعقاب تعليق معاهدة عسكرية بين البلدين.
وزعمت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، أن كوريا الجنوبية انتهكت اتفاقاً عسكرياً وقعت عليه الكوريتان في عام 2018، واتفاقيات رئيسية أخرى بين الكوريتين، وأدانت التدريبات العسكرية المشتركة بين سيؤول وواشنطن، ووصفتها بأنها عمل استفزازي ينتهك الاتفاق العسكري.
وجاءت الإدانة في الوقت الذي تعهدت فيه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي باستئناف جميع الإجراءات العسكرية، التي تم إيقافها بموجب اتفاق 2018، ونشر أسلحة جديدة على الحدود، رداً على تعليق سيئول الجزئي لاتفاق خفض التوتر العسكري، بسبب إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً، اليوم الإثنين، بشأن إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي للتجسس العسكري.
ويأتي هذا الاجتماع بناء على طلب من 8 دول أعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا، لمناقشة الرد على مستوى مجلس الأمن على إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري، في 21 نوفمبر.