قالت لجان التنسيق المحلية إن 100 سوري قتلوا الأحد في مدن سورية عدة، بينهم 10 أطفال و4 سيدات. فقد سقط في دمشق وريفها 30 شخصا، و24 في حلب، و22 في إدلب بينهم سبعة من عائلة واحدة، و7 في حمص، ومثلهم في درعا، و5 في دير الزور.
إلى ذلك، استولت مجموعات مسلحة تابعة للجيش السوري الحر، الأحد، على جزء كبير من قاعدة الشيخ سليمان العسكرية شمال غربي سوريا، في خطوة من شأنها أن تعزز سيطرة المقاتلين المعارضين على هذه المنطقة من البلاد.
في الوقت نفسه، تواصلت الاشتباكات في دمشق ومحيطها حيث تجري منذ أسابيع عمليات عسكرية يسعى من خلالها المقاتلون المعارضون إلى التقدم نحو دمشق، بينما يركز النظام قواته في العاصمة لحمايتها والسيطرة على شريط آمن من حولها.
وشوهد علم أسود للمقاتلين يرفرف فوق أحد الأبنية التي تم الاستيلاء عليها، في وقت كانت الاشتباكات مستمرة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة للاستيلاء على ما تبقى من القاعدة الواقعة على تلة صخرية على بعد حوالى 12 كيلومترا شمال غربي مدينة حلب.
وتعتبر القاعدة الممتدة على مسافة كيلومترين تقريبا آخر مقر مهم للقوات النظامية في منطقة على تماس مع محافظتي حلب وإدلب تقع بشكل شبه كامل تحت سيطرة قوات المعارضة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق عن سيطرة مقاتلين ينتمون إلى كتائب عدة على “ثلاث سرايا ومركز القيادة في الفوج 111 في منطقة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة” قتل فيها مقاتلان معارضان وجندي نظامي.
وأفاد المرصد في بيان عن اشتباكات في مدينتي المعضمية وحرستا وبلدتي بيت سحم وعقربا في ريف دمشق، وقصف على مدن داريا وحرستا والمعضمية وبلدات مديرا وخيارة دنون وبيبلا وعين ترما وحوش عرب ويلدا.
اترك تعليقاً