رفضت وزارة خارجية الاحتلال فكرة “فترات توقف إنسانية ممتدة” في قطاع غزة التي أقرها قرار مجلس الأمن الدولي، في ظل استمرار حركة حماس احتجاز 239 رهينة.
وتبنى المجلس الأمن مساء الأربعاء قراراً يدعو إلى “فترات توقف إنسانية عاجلة وممتدة وممرات في جميع أنحاء قطاع غزة”.
وأوضح أنها يجب أن تستمر “لعدد كاف من الأيام لتمكين الوصول الإنساني الكامل والسريع والآمن ودون عوائق للوكالات الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها المباشرين”.
ورداً على ذلك، قالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان: “لا مجال لفترات توقف إنسانية ممتدة طالما أن 239 رهينة لا يزالون في أيدي إرهابيي حماس”.
ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان قرار المجلس بـ “منفصل عن الواقع”، مضيفاً أن “من المؤسف أن يستمر المجلس في تجاهل ورفض إدانة أو حتى ذكر المجزرة التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر” الماضي.
وبعد التصويت، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن “عدداً قليلاً من أعضاء هذا المجلس غير مستعدين بعد، لإدانة الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر” .
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأعضائها الـ 193 قد مررت بأغلبية كبيرة قراراً كان أكثر انتقاداً لإسرائيل في نهاية أكتوبر ولكنه قرار غير ملزم بموجب القانون الدولي.
اترك تعليقاً