اتحاد أصحاب المهن: تمكين المرأة اقتصاديا.. ينعكس إيجابيا على المجتمع

أكدت أمين سر الاتحاد الكويتي لأصحاب المهن للمشاريع الصغيرة والمتوسطة جميلة الدواس اليوم الاثنين أن تمكين المرأة اقتصاديا ومواصلة دعمها وتشجيعها كل ذلك ينعكس إيجابيا على المجتمع.
ولفتت الدواس التي ترأس الوفد النسائي الكويتي المشارك في المؤتمر الإقليمي لدول آسيا والمحيط الهادئ في تصريح الى أهمية هذه المؤتمرات التي من شأنها تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات بين الجمعيات المعنية بهذا الشأن.
وأضافت أنها تهدف أيضا إلى زيادة الوعي في مجالات تمكين المرأة اقتصاديا وتسليط الضوء على الدور المهم للقطاع الخاص في سبيل تفعيل دورها في مكان العمل.
وأوضحت انه على الرغم من أن المرأة الكويتية لديها وظيفة إلا ان بعض النساء بحاجة الى دخل إضافي لمواجهة الغلاء المعيشي وارتفاع الأسعار وتوفير الاحتياجات وفي جانب آخر لتحقيق الرفاهية.
وقالت الدواس “هنا يأتي دور الجمعيات والاتحادات والاندية التي تهتم بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها وتبني المبادرات والتمهيد لإنشائها وتطويرها”.
وأفادت بأن الاتحاد الكويتي بصدد إنشاء حاضنة للمشاريع ليس فقط النسائية بل تشمل الشباب أو أي شخص بحاجة الى مساعدة وتمويل لإنشاء مشروع جديد وليس لديه الإمكانية أو القدرة على تأسيسه.
وأوضحت ان هذه الحاضنة تهدف الى تبني المشاريع المختلفة والمتنوعة والاستمرار بدعمها وتمويلها سواء لمدة سنة او أكثر مشيرة الى ان الحاضنة تعمل على الدفع والمحاولة حتى ينجح المشروع ويقف على أرض صلبة.
وأعربت الدواس عن أملها في ان يتم تنظيم وإقامة مثل هذا المؤتمر في دولة الكويت مشيرة الى انه يتم العمل حاليا لتحقيق ذلك وبانتظار الإجراءات والموافقات النهائية.
ومن جهتها أوضحت رئيسة اللجنة الاقتصادية للاتحاد منى المطوع ان فكرة الحاضنة لا تقتصر فقط على تقديم الدعم المادي لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بل تشمل ايضا عمل دراسة شاملة لهم وتوفير المتطلبات الأساسية بالاضافة الى تقديم النصائح والاستشارات اللازمة.
واضافت أنها تهدف ايضا الى توفير الأماكن المناسبة وتجهيزها لتسويق منتجاتهم مع تحمل جميع الاحتياجات وتقديم المستلزمات الخاصة بالمشروع مع توفير فرص العمل المناسبة حتى تنهض هذه المشاريع.
وانطلق المؤتمر الإقليمي لدول آسيا والمحيط الهادئ في البحرين اليوم الاثنين تحت عنوان “التمكين الاقتصادي للمرأة وشباب الأعمال” بمشاركة دولية واسعة من وفود دول آسيا وأوروبا والوطن العربي بينهم 18 سيدة أعمال كويتية.