أعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ألحق أضرارا بـ”مستشفى الصداقة التركي” الوحيد لمرضى السرطان في القطاع.
جاء ذلك في بيان صحفي لمدير عام المستشفى صبحي سكيك، نشرته الوزارة على فيسبوك، قال فيه إن الجيش الاسرائيلي استهدف محيط المستشفى بشكل متكرر.
وحسب البيان “حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تعرض مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة لأضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر”.
وأضاف: “لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، إلا أنه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى”.
وفي بيان آخر، قال سكيك: “مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني شيد بتبرع كريم من الحكومة التركية ليصبح نموذجا إنسانياً طبيا يخفف من معاناة المرضى الذين أنهكهم الحصار الاسرائيلي”.
وأضاف: “اليوم هذا المحتل وبكل وحشية يريد أن ينال من هذا الصرح الذي يجسد جزءا من حب الشعب التركي لشعبنا الفلسطيني”.
وطالب سكيك الرئاسة والحكومة التركية “بوقف العربدة الاسرائيلية وحماية هذا الصرح الإنساني الطبي الذي شكل تحولا مهما في رعاية مرضى السرطان في قطاع غزة”.
ومستشفى الصداقة التركي يقع في نقطة قريبة من المنطقة التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية صباح الاثنين، قبل أن تتراجع إلى مناطق قريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد أكبر المشافي في فلسطين بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
اترك تعليقاً