جددت السلطات الأميركية مطالبتها سكان مدينة لويستون بولاية مين، البقاء في منازلهم وأماكن تواجدهم، فيما واصلت مطاردة المسلح الذي ارتكب مجزرة أودت بحياة 22 شخصا مساء الاربعاء الماضي.
وكشفت السلطات هوية منفذ الهجوم المسلح، وقالت إن الاحتياطي في الجيش الأميركي روبرت كارد خطط بشكل جيد ومنذ مدة طويلة لهجومه وانه جهز مسبقا عدة أماكن للاختباء، بحسب ما نقلت محطة فوكس نيوز.
ولم تتمكن قوات انفاذ القانون الأميركية حتى بعد يومين من تحديد موقع كارد البالغ 40 عاما وهو ما شكل احراجا للشرطة التي قالت انه يواجه 8 مذكرات اعتقال واتهامات بالقتل وحذرت من انه لا يزال مسلحا ويشكل خطرا، كونه مدربا على الرماية معتمدا في احتياط الجيش الاميركي، وهو ما جعل مهمة مطاردته تشكل تحديا عالي الخطورة لقوات تطبيق القانون الاميركية.
وكان قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب «عدد أكبر بكثير» بجروح برصاص مسلح أطلق النار في عدة مواقع بمدينة لويستون بولاية مين في شمال الولايات المتحدة الاميركية، حسبما أعلنت السلطات.
وقال عضو مجلس بلدية مدينة «لويستون» روبرت مكارثي لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية إن «السلطات أكدت مقتل 22 شخصا وإصابة عدد أكبر بكثير» بجروح في الهجوم الذي نفذه وفقا لوسائل إعلام مسلح أطلق النار في صالة للبولينغ وفي مطعم وحانة.