كويت نيوز : قال المستشار بالديوان الأميري محمد ضيف الله شرار ان التزام وتجاوب جميع المتسابقين بمهرجان الموروث الشعبي ساهم بجزء كبير في إنجاز أنشطة السباق بكل سهولة، مؤكدا ان وجود التعاون بين المشاركين فيما بينهم يدل على الالتزام بالشروط الموضوعة من قبل إدارة المهرجان.
وأضاف ان الإقبال الجماهيري على المهرجان يعد شيئا جميلا لم يكن متوقعا وخاصة زوار متحف البرثن الذين تجاوز عددهم 2000 زائر في اليوم الثاني للافتتاح، مشيرا إلى ان الأعداد ارتفعت مع الأيام التالية، مشيرا الى ان المساحة الفرعية من طريق السالمي الرئيسي والمؤدية لموقع المهرجان والبالغ 2.5 كيلو امتلأت بالأسواق الشعبية المؤقتة واحتشدت بجانبها سيارات الجماهير للتسوق وهو ما يعكس التفاعل الكبير من الزوار.
وحول ما يمكن تطويره في المهرجان خلال الأعوام المقبلة، قال شرار انه سيتم إضافة الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي كانت تستخدم عند أهل الكويت في الماضي وعرضها في أجنحة للبيع كما انه يمكن إضافة مطاعم للأكلات الشعبية الكويتية لتصبح فرصة للتنافس فيما بينها لتنضم للسباقات بحيث تتم بإشراف لجان متخصصة تابعة للموروث وتقدم جوائز للمتميزين في تلك الصناعة.
وفي السياق ذاته قام شرار ورئيس اللجنة المنظمة العليا الشيخ صباح فهد الناصر بزيارة لمركز الرديفة وكان في استقبالهم المقدم يوسف الصواغ ثم قاما بزيارة المركز السعودي (الحمضيات) وتقدما بالشكر للاشقاء وفي مقدمتهم العقيد مشاري المطيري على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال الفترة الماضية لتسهيل مهمة دخول الحلال.
إقبال كثيف
ومن ناحيته ابدى رئيس اللجان العليا المنظمة ورئيس لجان التحكيم لمهرجان الموروث الشعبي الرابع الشيخ صباح فهد الناصر رضاه التام للزيادة الكبيرة لعدد الحضور اليومي بالمهرجان والذي يتراوح بين 6 إلى 10 آلاف مشاهد منذ بدء الافتتاح، وقال ان متحف بيت العثمان فقط تردد عليه ما يربو على الف زائر خلال الفترة الماضية رغم ان هناك أيام عمل وامتحانات للطلبة، مضيفا ان السباقات التي تجري بالمهرجان حظيت بالتزام الجميع وهو ما ساهم في تحقيق نجاحات مميزة، معربا عن سعادته بروح التنافس فيما بين المتسابقين والتي تعكس بدورها رغبتهم في تحقيق الهدف المنشود من السباق وليس طمعا في الحصول على الجوائز فقط.
وقال ان فعاليات المهرجان مستمرة حيث تتجدد روح المنافسة في السباقات الشعرية والفلكلور الشعبي والتي تهدف إلى اشاعة جو من المرح والبهجة بين زوار المهرجان، مشيرا الى انه تم زراعة أشجار ونباتات لإبراز الحياة الفطرية لبعض الحيوانات النادرة ومنها الغزال العربي «المها»، و«الريم» و«الأرنب البري» وبعض الحيوانات التي انقرضت من الجزيرة العربية من جانب آخر اعتمد رئيس لجنة مزاين الصقور عبدالله الرشيدي نتائج المسابقة التي فاز بها عشرة متسابقين وتصدر عادل جمعان الجوائز محققا المركز الأول وفاز بوانيت سلفراد وتلاه ماجد معجب بالمركز الثاني وجاء في المركز الثالث تميم الدوسري وحصل على المركز الرابع فيصل العجمي.
ومن جهته قال عضو اللجنة المنظمة غنيم العجمي ان سباق مزاين الصقور شهد تنافس مثيرا ومميزا بين المشاركين لاسيما وان هذا السباق يعكس قدرة المدرب على تعزيز المبادرة لدى الصقر الفائز في هذا السباق، مبينا ان الجوائز دون المركز الأول خصصت لها مبالغ نقدية 3 آلاف دينار.
وعلى صعيد نتائج مسابقة السرعة للجير بأنواعه للخليجيين فقد اسفرت عن فوز محمد سلطان بالمركز الاول وجاء عيد محمد خليفة بالمركز الثاني وحصل خليفة محمد خليفة على المركز الثالث يليهم احمد محمد خليفة بالمركز الرابع وعبدالله شليويح المطيري بالمركز الخامس، وفي مسابقة السرعة للشاهين بأنواعه للخليجيين فاز بالمركز الاول برغش محمد المنصوري، وبالمركز الثاني محمد فهد الهاجري، وبالمركز الثالث ناصر مطلق البريمي، وجاء رابعا خالد العيوني، وخامسا سعيد حمد جميلة.
أما بالنسبة للمزاين الشقح مفتوح فقد اقتصرت على مشاركين فقط وتم التحكيم من اللجنة التي اتخذت القرار ولكن أجلت اعلان النتيجة.
في بادرة رائعة من المسؤولين القائمين على مهرجان الموروث الشعبي الرابع تم تخصيص حافلات نقل للجماهير الى مقر القرية التراثية تنطلق موقع بيت العثمان.