قدم النائب حمد العليان اقتراحا جاء كالتالي:
قال الله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) صدق الله العظيم، ومن الإرشادات النبوية: كان يقال: في الوضوء إسراف. ولو كنت على شاطئ نهر، ابن حجر العسقلاني، الماء ثروة وحياة ومن نعم الله على العباد، والكويت تعاني من ارتفاع تكاليف تحلية المياه والاستهلاك الكبير في مياه الشرب والمياه المحلاة، ولعل المرافق العامة مثل الأندية والمستشفيات والمساجد في الكويت تستهلك الكم الأكبر من المياه المحلاة. وفي أحدث تقرير لـ «معهد الموارد العالمية» أن 25 دولة في العالم تضم ربع سكان الأرض مهددة بشح في المياه بسبب الإجهاد العالي لمواردها المائية المتاحة، وتعتبر الكويت من الدول الخمس الأكثر تضررا من شح المياه مستقبلا، ولقد دشنت وزارة الأوقاف مشروع إعادة تدوير واستغلال مياه الوضوء في مسجد محمد عبدالرحمن البحر – القبلة، في الكويت، والاستفادة من مياه الوضوء خاصة في إعادة استغلالها في ري المزروعات والأشجار في محيط المسجد، مما يساهم بلا شك في توفير هذه المياه بدلا من إهراقها في المجاري ولغرض توسيع رقعة الاستفادة من المياه المحلاة والمستغلة في غير مياه المجاري. لذا، فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة: نص الاقتراح:
1 – تطبيق تجربة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إعادة استعمال مياه الوضوء في جميع مساجد الكويت وتخصيصها لسقي المزروعات في المسجد ذاته.
2 – التنسيق مع الجمعيات التعاونية في كل منطقة لإعادة استعمال مياه الوضوء في المساجد التابعة لها وتخصيصها كذلك لسقي مزروعات المساجد.
3 – فتح المجال للراغبين من الجمعيات الخيرية في المساهمة في مشروع إعادة استعمال مياه الوضوء في ري مزروعات المساجد.
4 – تقوم الأندية الرياضية بإعادة استعمال مياه أحواض السباحة واستغلالها في ري الحدائق.
5 – تعتمد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروع إعادة استعمال مياه الوضوء والاستفادة منها عند إعداد المخططات الهندسية لبناء وتشييد المساجد في الكويت مستقبلا لتكون جزءا لا يتجزأ من بنائها.