انطلقت صباح الخميس، المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأمريكي، استعدادا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل 2024، في غياب الرئيس السابق دونالد ترمب.
وبحسب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأمريكي، فقد شارك 8 أشخاص، في المناظرة الأولى للحزب للانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024، في وقت قال ترمب، وهو يعد المرشح الأوفر حظا وفقا لاستطلاعات الرأي، إنه لن يشارك في هذه المناظرة، ودعا منافسيه إلى الانسحاب.
وقالت شبكة “سي أن أن” إن رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا المتصدر بعد ترامب لاستطلاعات الرأي، يمكن أن يحقق فوزا في المناظرة بسبب غياب ترامب، لافتة إلى أن ديسانتيس قام بإعادة تشكيل حملته في الأسابيع الأخيرة بعد فشله في الإطاحة بترامب في الأشهر الأولى من الانتخابات التمهيدية، وقد تصبح المناظرة نقطة تحول له إما بدفعه إلى الأمام أو إزاحته كأفضل بديل لترمب.
ومن بين المشاركين في المناظرة، فيفيك راماسوامي وهو رجل أعمال يعمل في مجال التكنولوجيا، مايك بنس نائب دونالد ترامب الذي واجه صعوبات أكثر من بعض منافسيه في جمع التبرعات وانتقد قرار ترامب عدم المشاركة في المناظرة، معتبرا أن كل مرشح “يجب أن يكون على المسرح مستعدا للمواجهة والإجابة على تلك الأسئلة الصعبة”.
من المشاركين أيضا في المناظرة الأولى، نيكي هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، تيم سكوت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، كريس كريستي حاكم ولاية نيوجيرسي السابق الذي يقدم نفسه كمنتقد شرس لترامب.
كذلك شارك دوغ بورغوم حاكم ولاية داكوتا الشمالية الذي وصف نفسه بأنه المنافس الأقل شهرة في المناظرة، وآسا هاتشينسون حاكم أركنساس السابق الذي يقدم نفسه أيضا على أنه منتقد لترمب.
ويعد دونالد ترمب المرشح الأوفر حظا من الجمهوريين، لكنه يواجه حاليا محاكمات أمام القضاء الأمريكي في أكثر من ملف، وليس من الواضح ما إذا كانت هذه المحاكمات ستتيح له الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.