أعلن النائب عبدالله تركي الأنبعي عن تقديمه عددا من الاقتراحات لتوفير الأمن الغذائي ومعالجة موضوع التخضير، مؤكدا ان الاقتراحات تقدم حلولا حقيقة ومستدامة وتضع حدا لاستمرار الانفاق الحكومي على تلك المشاريع.
وقال الأنبعي في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة ان الاقتراح الاول يقضي يعالج الخلل البيئي وسوء إدارة ملف تخضير الطرق ، كما يضع حلا جذريا لقضية نقص الأعلاف في السوق المحلي.
وأوضح ان الاقتراح يقضي بإنشاء شركات للتخضير والأعلاف تتولى مسؤولية تخضير الطرق وذلك للخروج من بيروقراطية ترسية المناقصات على شركات التحضير، على أن تكون المساهمة في تأسيسها مفتوحا للشركات المحلية والعالمية “من دون وكيل محلي”.
وأضاف أنه وفقا للاقتراح يحق لهذه الشركات استزراع الأعلاف بمختلف أنواعها وبيعها لجني أرباحها وبذلك رفع العبء والمسؤولية عن الحكومة، على ان يكون هناك تنافس حقيقي مما يؤدي لزيادة رقعة التحضير ووفرة الأعلاف، وتوفير الأموال على الدولة.
وأكد أن الاقتراح سيؤدي إلى انخفاض أسعار الأعلاف وارتفاع جودتها مما يعود بالنفع على المربين وعلى المواطنين بانخفاض أسعار الماشية.
وقال الأنبعي إن الاقتراح الثاني يقضي بإنشاء بحيرات لتكون مصدات لمجاري السيل وتتجمع فيها المياه وبما يسمح بإعادة استخدام مياه الأمطار، وإعادة توزيع الصرف الصحي على مناطق التحضير.
وأشار إلى تقديمه اقتراحا ثالثا بتخصيص منطقة للنحالين تُمنح لهم من قبل هيئة الزراعة والثروة الحيوانية لزراعة الأشجار الخاصة بالنحل ورعايتها وريّها دون أن تتحمل الدولة أي مصاريف.
وبين انه في حال إهمال النحال لهذه الأشجار تقوم الدولة بسحبها ومنحها لنحال آخر، مضيفًا إلى أن هذا الأمر يؤدي الى زيادة إنتاج عسل السدر الكويتي والذي يعتبر من أجود أنواع العسل على مستوى العالم من حيث الجودة.
وأوضح الأنبعي ان من ضمن حزمة الاقتراحات ما يتعلق بمنح كل جمعية تعاونية مزارع لتكون متنفساً لأهالي المنطقة من خلال إقامة برامج وفعاليات تساهم في تنشيط السياحة الداخلية من جهة، وتحقيق الأمن الغذائي من جهة أخرى.