وجّه النائب خالد العتيبي سؤالا إلى وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، قال في مقدمته، أصدرتم في يناير الماضي قرارا يقضي بتعيين 8 مساعدين لكم، إضافة إلى نائبة مساعد، ووفقا للأخبار المتداولة فقد تجاهلتم وتخطيتم أصحاب الخبرة في هذه المناصب، وأسندت إلى سفراء ووزراء مفوضين حديثي الترقية، الأمر الذي حرم وزارة الخارجية من خبراتهم في هذه الأماكن الحساسة. وطالب تزويده وإفادته بالآتي:
1 – لماذا تجاهلت الوزارة أصحاب الخبرة في التعيينات الأخيرة من المنقولين إلى ديوان الوزارة في مناصب مساعدي الوزير واختارت لهذه المناصب عددا من السفراء والوزراء المفوضين حديثي الترقية؟
2 – ما كيفية التعيين للمناصب القيادية في الوزارة؟ وما الأسس التي على أساسها جرى التعيين في مناصب مساعد الوزير؟
3 – بيان المناصب القيادية والإشرافية الشاغرة في وزارة الخارجية وخطة الوزارة لتسكينها.
4 – تواترت معلومات في الفترة الأخيرة داخل الوزارة وخارجها عن حجز إدارات بعينها لعدد من السفراء في الخارج وهم على رأس عملهم في السفارات الخارجية، على الرغم أن الكثير منهم لم يمض على تعيينه أشهر معدودة، ما مدى صحة هذا الأمر؟ إذا كانت الإجابة بصحته ما مبررات هذا الإجراء؟ ولماذا لم تسكن هذه المناصب من السفراء المتواجدين في ديوان عام الوزارة وغيرهم من المستحقين؟
5 – فيما يتعلق بالسفراء المنقولين إلى ديوان الوزارة، هل تعاملتم معهم وظيفيا وماليا كمعاملة مساعدي الوزير؟
6 – ما أسباب الوزارة في عدم تصنيف سفراء الكويت في الخارج ضمن (القياديين)؟ وما إجراءات الوزارة لتصحيح هذا الوضع لاسيما أن قوانين ديوان الخدمة المدنية ولوائحه تؤكد على معادلة درجة السفير لدرجة وكيل وزارة في الداخل؟ مع تزويدي بالمراسلات التي تمت بين ديوان الخدمة المدنية والوزارة في هذا الشأن.
7 – لماذا لم تحتسب الوزارة بيع إجازات السفراء في الخارج على سلم رواتب مساعدي الوزير؟ وما أسباب الوزارة في احتساب بيع إجازات السفراء على راتب الديوان العام ولم تحتسبه على آخر راتب في البعثة لاسيما أن بيع الإجازات تم والسفراء في أعمالهم في الخارج؟ مع تزويدي بالمراسلات التي تمت بين الديوان والوزارة في هذا الشأن.
8 – ما قيمة نهاية الخدمة للسفراء والديبلوماسيين وكذلك المميزات التي تمنح لهم عند التقاعد حسب فترة خدمتهم؟