دعت إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة إلى تنظيم مناسب للتكنولوجيا، لكي لا تحل محل التعليم التقليدي الذي يقوده المعلم شخصياً.
وكررت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية، اليونسكو، دعوتها لتحقيق تعليم ذي جودة للجميع، وأصدرت تقريرها لمراقبة التعليم العالمي لعام 2023 يوم الأربعاء.
وذكر التقرير أن “بعض التقنيات تدعم بعض أوجه التعلم في بعض السياقات، ولكنها لا تدعم التعليم عند استخدامها بشكل مفرط ولا تعمل أبداً بدون وجود المعلمين”.
وأضافت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي “ضعوا احتياجات المتعلم في المقام الأول وقوموا بدعم المعلمين، الاتصالات عبر الإنترنت ليست بديلاً عن التفاعل الإنساني”.
إجراء مؤقت
وأشار التقرير الصادر عن اليونسكو إلى فائدة التكنولوجيا في منع “انهيار التعليم” خلال وباء كوفيد، لكنه يشير إلى أن العديد من الأشخاص تضرروا.
وأخفق التعلم عبر الإنترنت خلال وباء كوفيد، في الوصول إلى ما لا يقل عن نصف مليار طالب في جميع أنحاء العالم، مما أثرغالباً على الفقراء وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية.
أن رقمنة التعليم لا يزال حلماً بالنسبة للعديد من الطلاب، وأضاف التقرير أن واحدة من كل أربع مدارس ابتدائية في جميع أنحاء العالم لا تتوفر فيها الكهرباء.
قال مانو أنتونينيس الذي أعد التقرير:”التعلم عن بعد إجراء مؤقت على الطريق للوصول إلى جميع الفرص والموارد التعليمية”.